نفى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي اجراء أي مفاوضات مع نظام العقيد معمر القذافي او مع مبعوث الامم المتحدة الخاص بليبيا.
وقال خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 16 اغسطس/اب: "ليست هناك مفاوضات، سواء مباشرة او غير مباشرة، مع نظام القذافي" نافيا بذلك معلومات سابقة عن محادثات تجري منذ الاحد بين ممثلين عن الثوار والنظام في جزيرة جربة التونسية.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن مصادر ليبية، قولها إن محادثات عقدت بين المعارضين الليبيين وممثلي الحكومة الليبية في فندق جنوبي تونس في ساعة متأخرة من ليلة 14 اغسطس/آب .
كما نفى مصطفى عبد الجليل وجود اي مفاوضات "مع الموفد الخاص للامم المتحدة" الى ليبيا الدبلوماسي الاردني عبد الاله الخطيب.
وقال عبد الجليل "ان الشعب الليبي اختار المجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا له. وبالتالي فان اي تواصل او تفاوض يجب ان يتم من خلاله".
واضاف: "لا يمكننا ان نمنع اي شخص من التفاوض، نثمن حسن نوايا جميع الليبيين" وخصوصا في الاتصالات مع موفد الامم المتحدة.
الا انه نوه "نؤكد لكم ان المجلس الوطني الانتقالي ليس على علم بمثل هذه المفاوضات ولا يدعمها". و"اي مفاوضات يجب ان تجري مع المجلس الوطني الانتقالي في اطار آلية محددة مسبقا تنص على رحيل العقيد القذافي عن السلطة وعن البلاد".
واعتبر عبد الجليل أنه "من غير الوارد الدخول في اي مفاوضات مع اي جهة تتجاهل هذين المبدأين".
كما نفى متحدث باسم القذافي أيضا ان هناك مفاوضات تجري مع قيادة المعارضة.