طالب الساعدي القذافي عن طريق محاميه نيك كوفمان من الأنتربول إلغاء طلب اعتقاله على أساس أن حكام ليبيا الجدد
لا يمكنهم توفير محاكمة عادلة له.
وأضاف كوفمان – بحسب وكالة أنباء رويترز – عبر خطاب أرسله إلى الأمين العام للأنتربول أن قتل القذافي وأبنه
المعتصم الشهر الماضي جعل تسليم موكله لليبيا غير آمن.
وقال المحامي “موكلي سيواجه مصيرا وحشيا مماثلا إذا استسلم عائدا إلى ليبيا عملا بالمذكرة الحمراء الصادرة ضده.”
وأوضح كوفمان، أن قضية المذكرة الحمراء هيقرار سياسي بحت يدعم التطهير الذي يقوم به المجلس الوطني الانتقالي
حاليا ضد موكلي وعائلته، مطالبا باتخاذ قرارا عاجلا لإلغاء المذكرة الحمراء التي صدرت لاعتقال الساعدي.
يشار إلى أن الانتربول أصدر مذكرة اعتقال حمراء يطلب فيها من الدول الأعضاء اعتقال الساعدي بغية تسليمه إذا
وجدته على أراضيها.
وفر الساعدي إلى النيجر في وقت سابق، كما قتل عدد من أبناء القذافي هم خميس وسيف العرب بالإضافة إلى المعتصم
بعد اعتقاله الشهر الماضي في حين يقيم محمد وهانيبال وعائشة في الجزائر، أما سيف الإسلام يعتقد أنه موجود في عمق
الصحراء الليبية.