أعلن المعارض السابق والناشط السياسي جمعة القماطي أنه عائد إلى وطنه ليبيا يوم غد الخميس بعد غياب عنه استمر
لأكثر من ثلاثين عاما.
وقال القماطي في تدوينة كتبها على صفحته في الفيس بوك عنونها ب”حان موعد العودة إلى الوطن الحبيب ليبيا بعد
غياب 30 سنة في المهجر”.إنه حانت لحظة العودة ومعانقة الحبيبة ليبيا لأول مرة بعد لهفة واشتياق دامت 30 سنة.
وأشار في هذه التدوينة إلى أن آخر زيارة له لوطنه ليبيا كانت في صيف عام 1980.مضيفا أنه يحمد الله عزوجل
أنها”عودة إلى ليبيا حرة واعدة مترقبة إلى مستقبل زاهر بإذن الله”.
وذكر القماطي أنه”بعد ترتيبات وتغيرات في خطوط السير والرحلات سيكون الوصول بمشيئة الله إلى مطار معيتيقة
بطرابلس غدا الخميس 3 نوفمبر بعد العصر مع الساعة الخامسة مساءا لننطلق بعد لقاء الأصدقاء والأحبة إلى مسقط
الرأس مدينة غريان حيث سأشارك إن شاء الله في حفل كبير سيقام هناك يوم الجمعة 4 نوفمبر”.
وتساءل القماطي”لا أدري كيف سيكون عناق الوطن الحبيب الذي لم أسكنه منذ 31 عاما ولكنه سكنني كل لحظة في
غربتي؟ولا أدري أي مشاعر مختلطة ستنتابني ولكنني في اشتياق إلى لقاء كل الأصدقاء الذين عرفتهم وأتواصل معهم
ولم أقابلهم بعد, والى كل الأبطال وكل الذين سطروا ملحمة التحرير التي أبهرت العالم”.
وقال”هناك برنامج لزيارات ومحاضرات وندوات في مدن مختلفة من غريان إلى الزاوية إلى طرابلس ومصراتة
وبنغازي والمرج والبيضاء ودرنة وطبرق”.
كما أضاف القماطي قائلا”أنا في شوق كذلك لزيارة شباب تاجوراء وسوق الجمعة والجبل والساحل ومناطق أخرى إن
سمح وقت الزيارة”.
يشار إلى أن المعارض جمعة القماطي يعتبر من أبرز وجوه المعارضة الليبية لنظام القذافي في المهجر وقد شغل بعد
ثورة السابع عشر من فبراير مهمة منسق المجلس الوطني الانتقالي في بريطانيا.