أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان اليوم الخميس، أنها توجهت إلى أوروبا من أجل محاولة "وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته"، بعد أن بقى شباب الثورة اليمنية السلمية وقتا طويلا واستطاع أن يفقد النظام مشروعيته، ولم يتبق للنظام سوى صمت المجتمع الدولى.
وقالت كرمان إنها جاءت لفرنسا لتقول "كفاكم صمتا، عليكم أن تتعاملوا معنا بنفس قيم العدالة والديمقراطية والحرية والكرامة التى تدعون إليها"، موضحة أن المجتمع الدولى تعامل مع الوضع اليمنى بشكل مختلف عن الثورات العربية الأخرى، مشيرة إلى أن الرئيس على عبد الله صالح لا يزال يتمتع بحساباته البنكية ولم تجمد كما حدث مع بلدان الثورات العربية الأخرى.
وأشارت إلى أن صالح استعمل المبادرة الخليجية منذ مايو 2011 "كغطاء له كى يقتل أكثر"، ويستند إلى بند الضمانات والحصانات التى قدمتها له المبادرة، وقتل عشرة أضعاف ما قتل قبل المبادرة، مشددة "نحن شباب الثورة غاضبون منها، ولا تعنينا لأنها تحدثت عن ضمانات للقتلة ولناهبى المال العام، وهذا لا ينسجم مع ثورتنا".