عذراً فإن قلبي ليس مجرد شقة للإيجار تقضينا بها نزواتك العابرة وليس مجرد محطة للاستراحة بين علاقاتك الفاشلة ...إن قلبي حصن منيع جدرانه عالية ابوابه محكمة من يرغب دخوله عليه أن يضحي بالكثير عليه أن يضحي بالجميع فأنا لا أرضى أن أكون خياراً من ضمن خيارات ولا أرضى أن يكون لي نداً أو شريك لا أرضلى إلا أن كون خياراً وحيد خياراً أول وأخير هكذا أنا
لن أقول لك (أحبك) ...اليوم وربما لن أقولها غداً فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره والليل يتعذب كثيراً ليلد نجمه
احيانا .. وليس دائماً .. اتمنى ان افقد ذاكرتي كي انساك .. اتمنى ان انساك .. <فقط كي اعيش> في حياتنا اناس نتركهم وقوفا على ابواب قلوبنا ........واخرين نمنعهم من الدخول نهائيا ......والبعض يدخل ويخرج ولا نحس به اطلاقا ...... وهناك اناس يدخلون بدون استئذان ثم نغلق الأبواب خلفهم