أكد مصدر مطلع في مصرف ليبيا المركزي لصحيفة قورينا الجديدة، وصول طبعة مالية جديدة بقيمة مليار دينار من فرنسا، الخميس الماضي، ومن المتوقع أن تستأنف المصارف أعمالها الأثنين المقبل وتستقبل زبائنها.
وأضاف المصدر للصحيفة، أنه مع بداية عام 2012 سيصل مبلغ 5 مليار دينار ليبي وسيتم توزيعها على المصارف لحل العديد من المشاكل التي كانت خلال الثورة، كما تم فتح الاعتمادات المستندية لكل التجار لشراء السلع وهي إحدى حلول توفير السيولة.
وكانت مدينة بنغازي قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي مظاهرات أمام مصرف ليبيا المركزي مطالبين المصرف بتوفير السيولة للمصارف وحل مشكلة الازدحام، كما طالبوه بتوزيع عادل للعملة الأجنبية على المواطنين وعدم إعطاء تجار السوق السوداء مثلما حدث في مصارف الوحدة بالمنطقة الشرقية، حسب قولهم.
الجدير بالذكر أن مدير مصرف الوحدة فرع الصابري أحمد المقصبي، أرجع سبب الازدحام في المصارف إلى قلة السيولة، وقال “السيولة تصل متأخرة لمرة أو مرتين على مدار الأسبوع”.
وأضاف المقصبي – في تصريح خاص لقورينا الجديدة – قائلا ”المصرف تحصل أمس على نصف مليون دينار.. إنه مبلغ قليل لا يغطي احتياجات زبائن المصرف.. ومعظم الزبائن يسحبون الحد الأقصى المخصص للسحب، وهو 750 ديناراً”.
ومضى المقصبي قائلاً: “إن التجار لم يعد لهم ثقة في المصارف، لذا فإنهم لايودعون الأموال خشية ألّا يستطيعون سحبها مرة أخرى”.