كّشف رئيس اللجنة الإعلامية في مدينة الزنتان لقورينا الجديدة، عن تشكيل قوة من المجالس العسكرية في المنطقة الغربية بإشراف رئيس الحكومة الانتقالية عبدالرحيم الكيب ووزارتي الدفاع والداخلية من أجل تفتيش الأماكن المشتبه فيها في مختلف المناطق الغربية لنزع السلاح والقبض على المطلوبين وخصوصا في منطقتي الشقيقة والمشاشية.
وأضاف الزنتاني -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أن ثوار الزنتان لن شاركوا في هذه العملية درنا للفتن بين الزنتان والمشاشية، مشيرا إلى أن المجلس العسكري لو شارك في هذه العملية بطلب من وزارة الدفاع فان المجلس سوف يختار ثوار معروفون في الزنتان.
وأوضح رئيس اللجنة، أن الأسرى التي تم القبض عليهم في منطقة الشقيقة في بوابة وهيمه قام بها ثوار المشاشية هم ليسوا ثوار بل شباب كانوا في رحلة، وقبض عليهم في هذه البوابة،موضحا أنهم عندما أطلق سراحهم قالوا لنا ذلك.
وأكد الزنتاني، أن لجنة المصالحة بين الزنتان والمشاشية اتفقت على تهدئة الوضع بين الجانبين حتى لا تصل الأمور إلى حد النزاع القبلي بين المدنيتين، نافيا التصريحات التي نقلت عن الناطق الإعلامي باسم المشاشية عن قصف الشقيقة، مطالبا بالكشف عن المباني المهدمة جراء القصف والجرحى الذين سقطوا حسب قولهم.