دور قناة الرأي بما يجري باليبيا

شاهدنا هذه الايام الانقطاع التام لاذاعات الطاغية كافة فقد تمكن الثوار البواسل من قطع بث هذه الابواق الزائفة التي
تدعو للفتنة واثارة الشغب والقتال بين افراد الشعب الواحد من اجل هدف واحد فقط الا هو بقاء الطاغية على كرسي
الحكم وان يبطش بشعبه كما يشاء دون حسيب او رقيب ليبقى رمزا كبيرا بقلوب الجهلاء وضعفاء النفوس.
فقد توجهت ابواق الطاغية الى قناة الرأي التي لا اعرف ما هو الهدف منها فلا اجد من برامجها الا اثارة الفتن والدعوة
للقتال سواء بالعراق او بعض البلدان العربية فقد اصبحت تخصص مساحات طويلة لاتاحة الفرصة لازلام القذافي من
نشر الاكاذيب وبث السموم. فحسبنا الله ونعم الوكيل بهذه الاذاعة الحاقدة

فعلا صدقت هذه القناة مختصه بالفتن وهذه القناة يدعم فيها طاغوت العصر معمر ولكن الذي يصدق هذه القناة هو شخص سذج ولا يري الحقيقة

قناة العار

الغريب في الامر فقد تم تكليف مدير قناة الرأي بفتح قناة جديدة تسمى المقاومة تعمل لصالح الطاغية