قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، إن طرابلس أصبحت تخضع بشكل كامل لسيطرة الثوار غير أن تركيز الثوار تحول إلى حملة مطاردة شاملة للعقيد الهارب معمر القذافي.
واجتاحت الشائعات حول مكان القذافي – بحسب الصحيفة – كل أرجاء ليبيا.
فمنها ما يتردد بأن القذافي يختبئ وسط الحيوانات في حديقة حيوان طرابلس التي تقع بالقرب من باب العزيزية، وهذه المنطقة مازالت تخضع لسيطرة أنصار القذافي.
وأضافت أن المجلس الانتقالي سرّع من وتيرة البحث عن مكان اختباء القذافي بعد أن رصد مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في العثور عليه حياً أو ميتاً، الأمر الذي زاد حالة السباق بين الليبيين للوصول إلى العقيد المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأعرب عدد من المسؤولين الأمريكيين عن اعتقادهم بأن القذافي مازال يختبئ في طرابلس، حيث يوجد ما يقرب من 40 مجمعاً يمكن أن يختبئ بها ومعظمها في العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الناتو، لم يفصح عن هويته، قوله: إن طائرات التحالف تراقب الجو والبحر وسيكون من الصعب على القذافي الهروب خلال هذه الطرق.
وأشارت الصحيفة إلى قول رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفي عبدالجليل في وقت سابق “إذا تنحي القذافي الذي حكم البلاد 42 عاماً عن السلطة، سيسمح له بالسفر إلى أي دولة أخرى”.
ونوّهت الصحيفة إلى أن هذا القرار قد لا يرضي العديد من الليبيين الذين يرغبون في رؤية القذافي محكوماً عليه بالإعدام من قبل محكمة ليبية.
قورينا الجديدة