أعلن المجلس الوطني الانتقالي، الذي يمثل الثوار الليبيين، أنه لن يسلم
عبد الباسط المقرحي المدان الرئيسي في حادث تفجير طائرة أميركية فوق أسكتلندا عام 1988 وسلم في وقت سابق إلى ليبيا.
وقال مسؤول العدل في المجلس، محمد العلاقي، للصحفيين في طرابلس إن المجلس لن يسلم أي مواطن ليبي للغرب.
وأضاف أن المقرحي حوكم بالفعل مرة ولن يحاكم ثانية، وأن المجلس لن يسلم أي مواطنين ليبيين.
وأدين المقرحي، وهو ضابط مخابرات سابق، في تفجير طائرة بان أميركان عام 1988 وأفرج عنه عام 2009 من سجن في أسكتلندا لاعتبارات صحية. وعاد إلى ليبيا بعد تشخيص حالته بأنها حالة متأخرة من سرطان البروستاتا، وقيل آنذاك إنه لم يتبق من عمره سوى ثلاثة أشهر.
وأغضب قرار الإفراج عنه الولايات المتحدة، وأحرج استقباله في طرابلس، كبطل، الحكومة البريطانية.
كما أن بقاءه على قيد الحياة أثار شكوكا في التقرير الطبي الذي استند إليه في الإفراج عنه، وهو ما دفع سياسيين وأقارب الضحايا الأميركيين للمطالبة بتسليمه للولايات المتحدة.