ذكر شاهد عيان من مدينة بني وليد ويدعي محمد صالح، أنه شاهد سيف الإسلام القذافي وأخيه الساعدي يتناولون وجبة الإفطار لدى أحد المسؤولين العسكريين بالمدينة.
وأضاف صالح، خلال اتصال هاتفي مع صحيفة قورينا الجديدة، أنه من المرجح أن يكون أبناءالقذافي يخططون للهروب إلى الجزائر ليلحقوا بباقي العائلة التي سبقتهم.
وأكد الشاهد،أن أعوان القذافي يحاصرون المدينة وينتشرون فيها بشكل كامل.
يشار إلى أن رئاسة الأركان التابعة لجيش التحرير الوطني بعثت خلال الأيام القليلة الماضية برسالة إلى مدينة بني وليد تطالب فيها منهم إيضاح موقفهم من ثورة 17 فبراير، موضحة أن كل من كانت يداه ملطختان بالدماء فإنه سيحاسب وفقا للقانون، وماعدا ذلك فإن ثورة 17 فبراير لن تقصي أحدا.
قورينا الجديدة – خاص