عبد الجليل شكل لجنة للتحقيق في أحداث بني وليد

أكد عضو المجلس المحلي سوق الجمعة ومندوب سوق الجمعة في المجلس العسكري طرابلس وقائد كتيبة شهداء سوق الجمعة، أن المجلس العسكري في بني وليد طلب المساعدة ليلة 22 نوفمبر الماضي من كتيبة شهداء سوق الجمعة بخصوص القبض على ثلاثة أشخاص من أزلام القذافي بحسب قوله.

وأضاف عبد الرؤوف الكردي -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أن المجلس المحلي أرسل 35 من ثوار سوق الجمعة إلى بني وليد وقضوا ليلتهم هناك” وفي الصباح وعندما خرجوا لم يجدوا أحد فقسموا نفسهم إلى ثلاث مجموعات وبمجرد وصول أحد المجموعات إلى مكان الشخص الذي مطلوب القبض عليه.

وأوضح أنه “عندما طرقوا الباب تعرضوا لإطلاق نار كثيف فطلبوا المساعدة من مجموعات أخرى ولبت النداء وعندما وصلت المجموعة الأخرى وأغلق عليهم جميع المنافذ والطرقات وتم إطلاق النار عليهم بشدة و”بالاربي جي والمضادات والأسلحة الثقيلة” من مجموعة كبيرة من بني وليد فتراجع مجموعة من الشباب وتم أسر ومجموعة أرخى تم قتلها”.

وأوضح عضو المجلس المحلي أن الكارثة في الموضوع أن تم قتل مجموعة بعد أسرها وتم التمثيل بثلاث أشخاص والذين قتلوا بعد الأسر سبعة والعدد الإجمالي 13 شهيدا” ..

وقال “إن ثوار سوق الجمعة بالأمس تنادوا من كل مكان وتجمعوا في منطقة اسمها الجامع المالطي بالقرب من بني وليد وكان أعدادهم كبيرة بالآلاف.. أنا اعتقد حوالي 500 سيارة من سوق الجمعة فقط كانت تاجوراء على اتصال بنا الزاوية أيضا وزواره مصراتة وكانوا جميعا جاهزين للمساعدة لكننا لا نريد أن تزيد الفتنة وأخبرناهم بأننا لو احتجنا لكم سنعلمكم وتوصلنا لحل بعثنا لجنة صلح الساعة الثالثة من يوم أمس استطعنا أخراج الأسرى والشهداء والجرحى .

تدخل عبد الجليل

وأكد أن أعضاء من ثوار سوق الجمعة ذهبوا أمس الخميس إلى رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل وقدمنا له مطالبنا الشرعية وهو مطلب خاص بنا ومطلب خاص بالدولة المطلب الذي يختص بالدولة هو أن كتيبة 33 يجب أن تحل وتسلم أسلحتها ويعطى للجيش الوطني”.

وأضاف ”قام مصطفى عبد الجليل باعتقال آمر الكتيبة وحل الكتيبة وأن يستلم الجيش الوطني أسلحتهم والطلب الثاني أن الأشخاص الذين مثل بجثثهم بهم وقتلوا وقاموا بهذا الفعل الشنيع أن يقدموا للعدالة وقام عبد الجليل بتشكيل لجنة من أجل التحقق من هذا الموضوع .

وأختتم قائد كتيبة شهداء سوق الجمعة حديثة “جاءتنا أخبار أنهم أخفوا أسلحتهم في منطقة تسمى بالوادي …نحن نحاول تهدئة الأوضاع من قبل شباب سوق الجمعة ومازلنا نحاول تهدئة الأوضاع والله المستعان..ونتمنى إلا تكون هناك فتنة بين سوق الجمعة وبني وليد وكل مدن ليبيا لأننا في مرحلة حساسة نريد بناء ليبيا الجديدة على العدالة والديمقراطية”.

مشكور علي نقل

مشكور عمامى

بارك الله فيك