كشفت وثائق سرية “ويكليكس” أن مجموعة من الشباب الموريتاني قامت بتجنيد مرتزقة للدفاع عن معمر القافي، ومساعدته في السيطرة على الثورة الشعبية.
وذكرت الوثائق، بحسب صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، إن مجموعة من الشباب الموريتاني وجهت رسالة خطية خاصة إلى مكتب العقيد القذافي تقول “إنها على استعداد تام لأي شيء تكلفهم به ليبيا دفاعا عنها وعن القذافي، وطلبوا… تكليف موظف في المكتب الشعبي للتنسيق معهم، واستقبال الناس القادمين للدفاع عن نظام معمر القذافي، وهو ما تم بالتنسيق مع الجزائر والنيجر”.
وتحدثت الوثائق، عن جهود مضنية بذلها عسكريون سابقون ورجال دين موريتانيون “من أجل نجاح القذافي في احتواء الثورة الشعبية التي اندلعت في ليبيا يوم السابع عشر من فبراير الماضي، ومن بينهم الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونا ولد هيداله، ومحمد محمود ولد دادة سفير موريتانيا السابق في طرابلس، والعقيد المتقاعد أبريك ولد أمبارك، ومريم داداه”.
وقالت الوثائق التي تضمنت رسائل خطية بين السفارة الليبية في الرياض ومكتب معمر القذافي ووزارة داخليته، “إن هؤلاء قد أبلغوا معمر القذافي في رسائل خطية، واتصالات هاتفية استعداهم التام لدعمه في قمع الثورة الشعبية، والتحريض ضد أهدافها، وبذل كل الجهود المحلية والدولية من أجل ذلك.