أكد المجلس الوطني الانتقالي أنه بدأ فعلياً في جهود المصالحة الوطنية بإشراف مباشر من قبل رئيسه المستشار مصطفى عبد الجليل، وذلك من أجل رأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي في عموم ليبيا.
وقال رئيس المكتب التنفيذي بالانتقالي، محمود جبريل، إن المجلس يسعى لفك الحصار عن مدن سرت وبني وليد وسبها التي تقبع تحت قبضة فلول كتائب القذافي، لكي تكتمل وحدة تراب الليبي، مشيراً إلى أن أغلب الكتائب الأمنية انضوت تحت مظلّة الانتقالي.
وأشاد جبريل بدور تلك الكتائب ودورها في تحرير كافة المدن بشكل عام بما فيها طرابلس، وحفظ الأمن، منوهاً إلى وجود مفاوضات مع أعضاء من الكتائب الأخرى لانضمامها تحت مضلّة المجلس.
ومضى رئيس المكتب التنفيذي قائلاً: إن هناك أموراً أساسية تم التركيز عليها من قبل الانتقالي ومكتبه التنفيذي، من بينها الاستقرار الأمني في العاصمة وجميع المدن المحررة والاستمرار فيه، معربا في الوقت ذاته عن ثقتهم في نجاح عملهم في توفير الأمن والأمان.
وأضاف أيضا، أن هناك محاولات جادة فيما يتعلق بالجانب الأمني، وذلك من خلال اتخاذ قرارات جذرية تأكد شرعية الانتقالي.