أسر آمر كتيبة في عملية لثوار الجبل وإستعداد للتوجه إلى طرابلس
**********************************************
قام ثوار الزنتان وصرمان بعملية مشتركة تم خلالها أسر آمر كتيبة العروبة وآمر كتيبة المغاوير .. كما قام ثوار الجبل بالقضاء علي مجموعة من المرتزقة في منطقة الحمادة الحمراء، بعد رفضهم تسليم أنفسهم ..
من جهة أخرى يستعد ثوار الجبل الى المرحلة الثانية من المعركة مع الكتائب بعد تحرير مناطق الغزايا وتكويت والحوامد لتخليص مناطق غرب ليبيا نهائيا من عناصرها، والتحول الى مناطق شرق الجبل نحو الاصابعة وغريان ومنها الى بئر الغنم والعزيزية اسفل الجبل في الطريق الى العاصمة طرابلس ..
يقول المراقبون نفذ ثوار جبل نفوسة الاشاوس هجوماتهم الكاسحة على ثلاث جبهات في الغزايا والحوامد والجوش ولقنوا القذافي وابناءه وكتائبهم دروساً في التضحية والفداء، وحرروا كلا من تكويت والغزايا وام الفار والرويس، ودخلوا مدينة الجوش ومازالت تحت سيطرتهم رغم عدم تمركزهم بداخلها لكونها قريبة من مرمى صواريخ الكتائب.
ها هم الثوار يحاصرون قرية تيجي التي يتمركز فيها عدد من عناصر الكتائب الذين يحتمون بالمدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ داخل البيوت ولكن إلى حين، لأن الثوار لن يتركوهم ينفذوا خارج تيجي الا بجلودهم ان ارادوا الخروج والا فهم واسلحتهم سيكونون غنائم للثوار عما قليل ان شاء الله.
ماذا تعني هذه الانتصارات التي يحققها ثوار الجبل يوما بعد يوم؟
لقد كنا نتحدث في بداية الثورة عن حصار القذافي لنالوت والزنتان ويفرن والقلعة واحتلال ككلة، لقد كنا نتحدث عن الكتائب تسرح وتمرح في مستشفى يفرن وفي زاوية الباقول والرياينة وتقصف يفرن والزنتان من الرومية ومن بئر اعياط ومن مخازن القاعة. كما كنا نسمع عن الكتائب تجتاح بوابة الذهيبة وتقصف المرابح بالقرب من نالوت وتعيث فسادا في الغزايا وفي الرويس، فأين هي الان هذه الكتائب ياترى؟
لقد نسي متتبعوا الاخبار مواقع كانت كل يوم على محطات التلفزيون وعلى صفحات الجرائد .
نسي الناس زاوية الباقول ولم يعد احد يسمع بكلمة الرياينة ولا بمدينة ككلة بل ان اهالي ككلة الان يعاتبوننا لان اسم ككلة لم يعد يذكر كثيرا كما كان من قبل.
وكذلك لم نعد نسمع اسم الزنتان مرتبط بالقصف ولكننا اصبحنا نسمع عن ثوار الزنتان يقاتلون الى جانب اخوانهم في بئر الغنم اوفي اعماق الحمادة الحمراء او يحاصرون تيجي وكذلك يفعل ثوار الرجبان وجادو والرحيبات وكاباو والحوامد ويفرن والقلعة وككلة والريانة.
اذا فثوار الجبل يحققون انتصارات متتالية ويكسبون مساحات تتسع رقعتها يوماً بعد يوم كما أن كتائب القذافي تخسر كل يوم مساحات ومدن وقرى كانت تعيث فيها فساداً وتسرح فيها وتمرح كما تشاء، اذا فالثورة تنتصر يوماً بعد يوم والقذافي وكتائبه يهزمون كل يوم والدوائر تضيق من حولهم خطوة خطوة.
ولا يغرنكم كلام القذافي وابنه سيف فإنهم يحاولون خداع العالم بإنتصارات وهمية يدعونها في خطبهم والواقع يكذبهم على كل الجبهات من البريقة إلى زليتن إلى الاصابعة إلى تيجي، هزائم متتالية رغم كل المرتزقة الذين يجلبونهم من كل مكان ورغم قصفهم العشوائي واعتداءاتهم على الحرمات وانتهاكهم للأعراض واستخدام الابرياء من الاطفال والنساء كدروع بشرية وزرع الالغام في كل مكان وعلى كل الجبهات.
نعم نحن نفقد اخواناً لنا في كل معركة ونفقد ابناءاً وفلذات اكباد في عمر الزهور يتقدمون للدفاع عن بلادهم ضد القذافي ومرتزقته . ولكن القذافي واتباعه يفقدون اكثر منا رغم تكتمهم على خسائرهم.
وهذه حرب، والحرب تتطلب التضحيات والثوار مستعدون لها ويقدمون لها كل ما تتطلبه من جهود و تضحيات ومن شهداء حتى النصر ان شاء الله.
لا للتراجع، لا للمساومة، لا للقذافي وابنائه، ولتحيا ليبيا حرة أبية عزيزة كريمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبيا الاحرار