رابطة لعشاق نادي اليوفنتوس الإيطالي

مشكور اخى احفاد على التغطية المميزة
واصل ابداعك ياغالى

يستعد نجم بارما سيباستيان جيوفينكو للَّعب أساسيًا مع المنتخب الإيطالي في
تصفيات يورو 2012 ضد أيرلندا الشمالية، وذلك في مباراة ستقام مساء غدٍ في مدينة
بيسكارا الإيطالية.

وقد أعرب اللاعب المملوك بصيغة مشتركة بين الجيالُّوبلو
ويوفنتوس عن سعادته بهذه الخطوة و عدم استعداده للاسترخاء رغم ضمان الأدزوري الوصول
إلى يورو 2012 بأوكرانيا و بولندا.

حيث قال خلال المؤتمر الصحفي الخاص
باللقاء: "أنا سعيد لبدء المباراة، لكنني لست مفعمًا بالمشاعر الآن بقدر ما أنا
متحفز للَّعب. أنا أحب اللعب كمهاجم ثانٍ و آمل أن أقدم المساهمة للمنتخب
الوطني".

أما عن مستقبله بعد نهاية الموسم الحالي و تحديدًا إمكانية عودته
إلى صفوف البيانكونيري في الموسم القادم، علَّق جيوفينكو: "لا أعلم فالأمر لا يعتمد
علي. في الصيف كان هناك حديث عن رغبة اليوفنتوس في استعادتي".

وأضاف: "لم
أصدق ذلك أبدًا و كنت أعلم أنني باقٍ في بارما. جدل منتهي؟ لا شيء يبقى على حاله،
لكننا بحاجة إلى المزيد من الوضوع. لقد شعرت بالأسف أيضًا لسماع أنني كنت صغيرًا
على المشاركة في أعلى المستويات".

شن جيانلويجي بوفون هجومًا عنيفًا للغاية على مدرب بيسكارا الحالي زدينيك زيمان،
مشددًا على أنه لن يعمل تحت قيادته على الإطلاق.

وكان التشيكي صاحب الـ61
عامًا قد جمعته عداوة كبيرة بيوفنتوس منذ أن أدلى بتصريحات اتهم فيها البيانكونيري
بمنح عقاقير منشطة محظورة للَّاعبين، و ذلك حين كان مدرب لروما بين عامي 1997 و
1999.

ولا يزال لزيمان متمسكًا حتى يومنا هذا باتهاماته التي أسقطتها سابقًا
محكمة التحكيم الرياضية، وقد صرَّح بوفون لصحيفة "توتو سبورت" قائلًا "اتهاماته ضد
اليوفي المثيرة للجدل لم تثر شفقتي يومًا".

وأضاف: "إنه مثالي بالنسبة لمدن
مثل بيسكارا، فسمعته تقود المشجعين إلى الملاعب. لكنني لن أقدم أبدًا على اللعب تحت
قيادته أو العمل معه".

يُذكر أن المنتخب الإيطالي سيواجه نظيره الأيرلندي
الشمالي مساء اليوم في مدينة بيسكارا في آخر مباريات الأدزوري ضمن تصفيات يورو
2012.

شدد المدير الفني للمنتخب الإيطالي على قيمة لاعب وسط يوفنتوس أندريا بيرلو في
مخططاته القادمة وأهمها نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 في بولندا
وأوكرانيا.

قال برانديلي قبل مباراة مساء اليوم أمام أيرلندا الشمالية في
ختام التصفيات: "سيكون من الصعب القيام بمخططاتنا دون وجوده في
الفريق".

أضاف مدرب الفيولا السابق الذي خلف مارتشيلو ليبي في قيادة
الآتزوري لقناة "راي": "لا أحد يستطيع قراءة وتدوير اللعب مثلما يفعل هو، كما أن
لديه صفات توجد في عدد قليل من الناس، فهو يوفر الهدوء في اللعب لنفسه
ولزملائه".

وصل المنتخب الإيطالي للنهائيات الاوروبية قبل آخر مباراتين من
تصفيات المجموعة الثالثة ويأمل برانديلي في تجرب أكبر عدد من اللاعبين اليوم.

تحدث السيد والتر مادزاري المدير الفني لنادي نابولي أثناء حضوره لحف توقيع كتاب
"نابولي ثمانية ونصف" للكاتب إنريكو فاريالي عن حبه لمدينة نابولي وجنوب إيطاليا
وذلك قبل اللقاء المرتقب أمام اليوفي نهاية هذا الأسبوع.

قال مادزاري عن هذا
اللقاء: "إنه يعبر عن الخصومة التي يمثلها اليوفنتوس لمدينة كنابولي، إن هذا التحدي
بين الجنوب والشمال يعطيني كل القوة لتقديم مباراة قتالية".

أكمل مدرب
الفريق الجنوبي والمولود في مدينة ليفورنو بمقاطعة توسكانيا: "في السنوات الماضية
كانت الهيمنة للإنتر والميلان، لكن الآن ظهر على السطح قوة جديدة وهو نابولي، نحن
نخسر بعض اللقاءات لكن الجمهور يتفهم ويعرف أننا لا نستسلم أبداً".

وأضاف
مدرب سامبدوريا السابق حول تاريخ نابولي: " بصرف النظر عن مارادونا فقد أحببت
كاريكا أيضاً، وكان هناك العديد من اللاعبين الذين قدموا العديد من التضحيات
للنابوليتانو، تجمعني علاقة كبيرة بالمشجعين الذين لاحظوا الروح التي يجسدها هذا
الفريق، خلال آخر شهرين أظهرت روح المدينة في الفريق وأحسست أنني قد ولدت
هنا".

أكد المدير العام لنادي اليوفنتوس جوزيبي ماروتا على هامش اجتماع رابطة الأندية
الإيطالية المحترفة في ميلانو أن صانع ألعاب بارما والذي يتقاسم اليوفي ملكيته
بالوقت الحالي مع الجيالوبلو سيكون في المستقبل من عناصر البيانكونيري
الهامة.

حيث قال ماروتا عن اللاعب الإيطالي الدولي: "هو الآن لاعب بالمنتخب
الوطني الإيطالي وبالتأكيد هو جدير باللعب لليوفنتوس أيضاً، لذلك كان خيارنا في
التعامل مع بارما بأن يرحل إلى هناك بشكل مؤقت".

أكمل ماروتا فيما يخص
مستقبل هداف الدوري الحالي بجانب بالاسيو: "لقد أرسلناه إلى بارما ليثبت أنه لاعب
كبير، وهذا ما يفعله الآن".

وهذه التصريحات فيها تلميح مباشر عن نية عملاق
تورينو في استعادة "سيبا" في نهاية الموسم الحالي على وجه التقريب بعد أن تم طرحت
التساؤلات عقب التألق الواضح لخريج أكاديمية اليوفنتوس في ملعب الإينيو تارديني
وقيادته المميزة لفريق بارما خاصة في المباراة الأخيرة أمام جنوى التي أحرز فيها
هدفين وقد أقنع برانديلي باستدعائه للآتزوري.

رد المدير العام ليوفنتوس جوزيبِّي ماروتَّا على ما قيل عن اهتمام ناديه بنجم
مانشستر سيتي كارلوس تيفيز، نافيًا وجود أي صحة في تلك الأنباء رغم عدم استبعاده
نهائيًا حدوث ذلك في المستقبل.

ويمر "الأباتشي" بلحظات صعبة للغاية في
إنجلترا بعد أن بات العدو الأول لمشجعي السيتيزنس، و ذلك إثر رفضه اللعب في مباراة
مانشستر سيتي ضد بايرن ميونخ قبل أسبوعين في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أدَّى
إلى إيقافه إلى أجل غير مسمى.

وبينما خرجت العديد من التكهنات بشأن رحيل
الأباتشي و تفننت الصحف في ترشيحه لعدد من الأندية، قال ماروتَّا: "من الطبيعي أن
يكون هناك حديث عن اللاعبين حينما يتعلق الأمر بيوفنتوس، لكننا لم نبدأ أي مفاوضات
بشأن تيفيز".

وأضاف: "لدينا فريق يُشبع رغباتنا حاليًا، لكننا نقيم كل شيء
بعد كل مباراة يلعبها الفريق. نحن لم نكتشف تيفيز فمن الواضح أنه لاعب عظيم و أننا
نادٍ عظيم، لذا فهذا الارتباط طبيعي، لكن الانتقال من ذلك إلى القول أننا في
محادثات معه".

يتحضر يوفنتوس للتحرك من أجل التوقيع مع مدافع ريال مدريد ريكاردو كارفاليو، هذا
طبقًا لما ذكره موقع "توتو ميركاتو ويب" الذي استند في خبره على حقيقة انتهاء عقد
صاحب الـ 33 عامًا في صيف العام القادم.

و قد زعم الموقع المختص بأخبار سوق
الانتقالات الإيطالية أن الميرينجي قد يفكرون في بيع النجم البرتغالي المخضرم عوضًا
عن فقدانه مجانًا بنهاية الموسم الحالي، و في المقابل يرغب البيانكونيري في ضمه في
حال الفشل في انتداب مدافع ساو باولو رودولفو.

حيث كان النادي التوريني قد
دخل في محادثات مع وكيل أعمال البرازيلي صاحب الـ 25 عامًا و ناديه من أجل إتمام
الانتقال، آملين في إنهاء المفاوضات قبل نهاية الشهر الحالي أو التركيز على هدف آخر
في حال فشلت مساعيهم.

يُذكر أن اسم كارفالهو كان قد اقترن أيضًا بأندية
أوروبية أخرى مثل فنربخشة، مارسيليا و بنفيكا.

اعترف ستيفانو سورنتينو أنه كان من الممكن أن يشارك في مباراة الأسبوع القادم
بين كييفو و اليوفنتوس كحارس للبيانكونيري، موضحًا أن الفرصة كانت متاحة له
للانتقال إلى صفوف السيدة العجوز.

حيث كان اسم الحارس الإيطالي المخضرم قد
اقترن باليوفي في صيف العام الماضي لتعويض غياب جيانلويجي بوفون بداعي الإصابة لستة
أشهر آنذاك، قبل أن يستقر العملاق التوريني على التوقيع مع ماركو ستوراري قادمًا من
ميلان.

و قد تحدث سورنتينو لصحيفة "توتو سبورت" قائلًا "كانت هناك فرصة
لانضمامي إلى يوفنتوس العام الماضي، لكنهم فضلوا التوقيع مع ماركو
ستوراري".

أما عن المباراة المنتظرة يوم الأحد على ملعب مارك أنتوينو
بينتيجودي، قال سورنتينو "أعول على سيرجيو بيلِّيسييه من جانبنا. و في المقابل
سيكون أندريا بيرلو اللاعب الذي يتوجب علينا إيقافه في فريقهم".

مجهود رائع ومميز تقوم به مشكور كل الشكر لنقل أخبار السيدة العجوز

أشاد فابيو كانافارو بأداء الوافد الجديد لصفوف يوفنتوس أندريا بيرلو ووصفه
باللاعب القادر على صنع الفارق في لقب السباق على الاسكوديتو لهذا
الموسم.

يحتل عمالق تورينو قمة الترتيب برصيد 11 نقطة ويعتقد فابيو أنهم
قادرون على الحفاظ على هذه الانطلاقة القوية بعد الإضافة التي قدمها بيرلو كصانع
لعب.

قال كانافارو عن لاعب الوسط الدولي لصحيفة "توتو سبورت": "انتقال بيرلو
من الميان لليوفنتوس خلق التعادل في ميزان القوى بالدوري الإيطالي، إنه 32 عاماً
وفي مثل هذا السن فزت أنا بالكرة الذهبية".

أضاف نجم ريال مدريد السابق:
"بدايته مع اليوفي وإيطاليا تثير الدهشة فقط لأولئك الذين يحاولون التقليل من أقوى
اللاعبين في العالم خلال العقد الماضي".

يسافر رجال أنتونيو كونتي يوم الأحد
للقاء كييفو فيرونا آملاً في إبقاء رصيده خالي من الهزائم بعد ست جولات من البداية.

رحب مدافع تشيلسي أليكس باللعب في يوفنتوس مؤكدًا أن ذلك سيكون فرصة رائعة
بالنسبة له ومعترفًا بوجود اتصالات بين وكيل أعماله وإدارة السيدة
العجوز.

المدافع صاحب الـ29 عام ارتبط خلال الميركاتو الأخير بارتداء القميص
البيانكونيري لكن الصفقة لم تتم لأسباب لم تتضح حقيقتها وإن قيل أنها خلافات مالية
بجانب تمسك إدارة البلوز به.

البرازيلي كشف لصحيفة "صن" الإنجليزية عن رغبته
قائلًا: "وكيل أعمالي تحدث مع إدارة اليوفنتوس، اللعب في تورينو سيكون فرصة رائعة
لي".

هي ليست مصادفة, تاريخ وأرقام ووقائع تؤكد هذه النظرية: يوفنتوس بخير =
إيطاليا بخير.

ربما هذا يفسر لقب "خطيبة إيطاليا" أو "حبيبة إيطاليا", خاصة وأنه
لطالما كان تألق يوفنتوس على المستوى المحلي أو الأوروبي الفأل الخير لإيطاليا. ففي
عام 1934, حين فازت إيطاليا بأول لقب في كأس العالم, كان يوفنتوس بطل الدوري للسنة
الرابعة على التوالي. وفي 1938, فاز يوفنتوس بكأس إيطاليا. وفي 1968, حين فازت
إيطاليا بكأس أمم أوروبا, كان أيضاً اليوفي بطل الدوري في الموسم الذي سبق البطولة.
كذلك الأمر عام 1982, كان يوفنتوس بطل الدوري المحلي للسنة الثانية على التوالي
حينها. وتكرر الأمر عام 2006, حين حصلت إيطاليا على لقب بطلة كأس العالم للمرة
الرابعة في تاريخها, حيث كان يوفنتوس وقتها, أيضاً, بطل الدوري للسنة الثانية على
التوالي.





كما تزامن الحصول على اثنين من ألقاب كأس العالم مع فترتين ذهبيتين
ليوفنتوس, الأولى كانت في 1934 خلال "كوينكوينيو دورو" أي "السنوات الخمسة الذهبية"
بين 1931 و 1935. والثانية كانت في كأس 1982 والتي تزامنت مع "تشيكلو ليجينداريو"
أي "الدورة الأسطورية" وكانت بين 1972 و 1986.







وربما تفسر الأرقام القياسية والأسطورية لهذا النادي لقب "السيدة
القاتلة". واحد وخمسون لقبًا في بطولة رسمية, الوحيد في إيطاليا بأربعين لقب وطني
على مستوى الدرجة الأولى, وأحد عشر لقباً على مستوى العالم. وهو النادي الوحيد
عالمياً الذي فاز بجميع الألقاب.





إيطاليوفي

أطلق هذا اللقب على الأتزوري في كل مرة تكونت فيها تشكيلة المنتخب
بمعظمها من لاعبي السيدة العجوز. وهي تعتبر ظاهرة. فلا يوجد أي نادٍ آخر في العالم
تمكن من تمثيل منتخب بلاده كما فعل يوفنتوس. على الأخص في السنوات التي تألقت فيها
إيطاليا, كانت دائماً التشكيلة بمعظمها "بالأبيض والأسود". فهو مثّل إيطاليا عام
1934 بتسعة لاعبين, و1938 بلاعبين, وثلاثة لاعبين عام 1968, وبستة لاعبين في 1982,
وخمسة لاعبين في آخر لقب حققته إيطاليا عام 2006.

يوفنتوس هو النادي الوحيد في إيطاليا الذي شارك لاعبوه بكل تشكيلة
للمنتخب منذ النسخة الثانية لكأس العالم.



ومن الجدير ذكره أن اثنين من لاعبي يوفنتوس حصلا على الحذاء الذهبي في
اثنتين من بطولات كأس العالم, الأول كان باولو روسي عام 1982, والثاني كان سلفاتوري
سكيلاتشي عام 1990. كما ومثّل لاعبان من يوفنتوس المنتخب الأزرق في الألعاب
الأولمبية الصيفية عام 1936 هما ألفريدو فوني و بييترو رافا, حينها حققت إيطاليا
الميدالية الذهبية.

الفأل الحسن

ومن المفارقات التاريخية, تأثير يوفنتوس الإيجابي على منتخبات لاعبيه
الأجانب, ففي 1998 كان لاعبي اليوفي ديدييه ديشان وزين الدين زيدان نجمي المنتخب
الفرنسي الذي حقق لقب كأس العالم وقتها.

كما فاز ثلاثة لاعبين من اليوفي مع بلادهم ببطولة أمم أوروبا, كان ذلك
مع الإسباني لويس دل سول عام 1964, والفرنسيين ميشال بلاتيني (1984) وزين الدين
زيدان (2000).
أربع وعشرون لاعباً من يوفنتوس فازوا بكأس العالم, أكثر من أي فريق آخر
على الإطلاق.

إيطاليوفي 2011

لعب الأتزوري في مشوار تصفيات أمم أوروبا 2012 عشر مباريات, فاز بثمانٍ
وتعادل باثنتين.

ويعد الهدف الذي سجله كلاوديو ماركيزيو في مرمى صربيا في مباراة الإياب
التي جمعت بين المنتخبين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2012
والتي انتهت بالتعادل (1-1)، الهدف رقم 250 الذي سُجل بواسطة أحد لاعبي السيدة
العجوز، ما يزيد الأرقام القياسية لهذا الفريق لاسيما أن لاعبي إنتر ميلان وآي سي
ميلان سجلوا 204 أهداف و109 أهداف على التوالي.

ستة من لاعبي السيدة العجوز تم استدعاؤهم من قبل تشيزاي برانديللي
للمباراة الأخيرة من رحلة التصفيات لإيطاليا, والتي توجت مسيرتها شبه الكاملة نحو
البطولة بالفوز على إيرلندا الشمالية بثلاثة أهداف.

لعلّ هذا الاستدعاء قد أيقظ الذكريات الجميلة عند الإيطاليين,وبخاصة أنه
لطالما أثبتت هذه التركيبة أنها المعادلة الرابحة لإيطاليا, مع تعديل بسيط عليها,
وهو النهضة ضمن وسط المنتخب من لاعبي اليوفي, بعد أن كانت الصورة دائماً تتمحور حول
خط دفاع اليوفي في صفوف المنتخب (ثلاثة حراس وتسعة مدافعين), لكن مع وجود آندريا
بيرلو وكلاوديو ماركيزيو الآن, أصبح للتركيبة نكهة أخرى أقوى وأفضل.
هي العودة ليوفنتوس مما لا شك فيه, بعد بداية متألقة هذا الموسم,
والاستمرار على قمة التصنيف للأسبوع السادس, ومن الواضح أن هذا التوافق في النجاح
بين يوفنتوس والمنتخب ليس وليد الصدفة.

وإن كان البعض يشكك بقدرة إيطاليا على الذهاب بعيداً في كأس أمم أوروبا
2012, فالبعض الآخر يعتبر أن "الوصفة السحرية" للفوز موجودة.

لذا, استمرار تألق ونجاح يوفنتوس هذا الموسم, قد يجعل الإيطاليين يحلمون
ويتفاءلون أكثر.

صرَّح مدرب نادي يوفنتوس أنتونيو كونتي أنه يشعر بالضغط من جراء وضعه كمنافس على
الدوري الإيطالي ولكنه يعترف بأن هذا طبيعي وأنه على الفريق المحافظة على هذه
التوقعات.

لم يخسر الفريق البيانكونيري أية مباراة مع صاحب الـ42 عاماً بل
حقق 11 نقطة من أول 5 مباريات.

وقد أعرب كونتي عن سعادته بما تحقق فقال:
"سباق الاسكوديتو؟ العيش تحت الضغط والإجهاد والمطالبة بالانتصارات هو أمر طبيعي
بالنسبة لليوفنتوس وهو القاعدة، لقد لعبنا خمس مباريات بشكل جيد وساعدنا هذا في
احترام الذات والثقة بالنفس".

وتحدث كونتي عن الخصم القادم وهو كييفو في
ملعب البينيتجودي في فيرونا: لقد شاهدت كل مباريات كييفو ونحن نعلم كيف نلعب
أمامهم.. لقد أتينا لهنا من أجل الثلاث نقاط وعلينا أن لا نترك أي مجال
للندم".

أضاف أنتونيو: "الشيء المؤكد مع ذلك أنني محظوظ بأنني أملك لاعبين
يعطونني خيارين للعب، اعتماداً على تغير المنافسين ثم الاعتماد على عوامل ومتغيرات
ومختلفة ويمكنني الاستفادة من هذا الوضع".

يعتقد مهاجم بني ياس الإماراتي ديفيد تريزيجيه ونجم هجوم يوفنتوس لسنوات طويلة
أن الفريق يستحق اعتلاء صدارة ترتيب السيريا آ بعد البداية الواثقة لهذا
الموسم.

أشاد صاحب الـ34 عاماً والذي ترك النادي في عام 2010 بعد 10 سنوات
من التألق بالمدرب أنتونيو كونتي والذي أعاد الفريق لسابق رونقه إلى الآن، ويأل
تريزي في أن يستمر هذا النجاح.

قال الفرنسي: "كونتي يعمل بشكل جيد حفاً
ويستحق المركز الأول مع اليوفنتوس ومع ذلك فيجلب التحلي بالصبر من الجميع لأنهم
يبنون شيئاً هاماً".

أضاف مهاجم بني ياس: "بالنسبة لي يوفنتوس هو قصة حب
ويعني الكثير، لقد كنت هناك لـ10 سنوات واستمتعت بالعديد من أفضل اللحظات في
تاريخي، كنت جزءاً من فريق رائع مع لاعبين كبار بجانبي".

خمسة تعادلات سلبية تبقي يوفنتوس في الطليعة

لم يطرأ أي تعديل على صدارة الدوري الايطالي لكرة
القدم بعد أن اكتفى يوفنتوس وملاحقه اودينيزي بالتعادل السلبي مع مضيفيهما كييفو
واتالانتا على التوالي اليوم الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي لكرة
القدم.

على "ستاديو مارك انتونيو بينتيغو"، عجز يوفنتوس عن
الوصول إلى شباك مضيفه اتالانتا رغم الفرص العديدة التي سنحت له خصوصاً وأبرزها
للمخضرم اليساندرو دل بييرو الذي ارتدت الكرة الرأسية التي سددها من القائم بعد
ثوان فقط على دخوله الملعب.

واكتفى فريق المدرب انتونيو كونتي بالتعادل الثالث
له هذا الموسم، مقابل ثلاثة انتصارات، فرفع رصيده إلى 12 نقطة وبقي في الصدارة
بفارق نقطة عن اودينيزي الذي لم يكن أفضل حالاً إذ اكتفى بدوره بالتعادل السلبي مع
مضيفه اتالانتا لكنه معذور نسبياً كونه أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62
بعد طرد جامبييرو بينتزي.

وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، انتهت موقعة
الدربي بين لاتسيو وجاره روما بفوز الأول 2-1 في لقاء لعب خلاله الأخير بعشرة
لاعبين منذ الدقيقة 50.

ويدين لاتسيو بفوزه الأول على جاره اللدود بعد خمسة
هزائم متتالية (بينها واحدة في الكأس)، أي منذ 11 نيسان/ابريل 2009 (4-2)، إلى
كلوزه الذي سجل هدف النقاط الثلاث الغالية جداً لـ"بيانكوسيليستي" في الدقيقة
الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وبدا أن روما في طريقه لتأكيد تفوقه على جاره التي
احتسبت مباراة اليوم على أرضه، وذلك بعدما تقدم فريق المدرب الاسباني لويس انريكه
منذ الدقيقة 5 عبر بابلو اوسفالدو الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة طولية متقنة من
البوسني ميراليم بيانيتش قبل أن يضع الكرة في شباك الحارس فيديريكو ماركيتي.

لكن لاتسيو نجح في بداية الشوط الثاني في إدراك
التعادل من ركلة جزاء تسبب بها الدنماركي سايمون كياير وطرد على إثرها بعد خطأ على
كريستيان بروكي، فانبرى لها البرازيلي هرنانيز بنجاح (50)، قبل أن يخطف كلوزه
الأضواء بهدفه الرابع هذا الموسم وجاء في الوقت بدل الضائع عندما وصلته الكرة من
البرازيلي فرانسيسكو ماتوزاليم فسيطر عليها بحنكة قبل أن يسددها بعيداً عن متناول
الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورغ، مانحاً فريقه نقطته الحادية عشرة، فصعد إلى
المركز الرابع بفارق نقطتين عن يوفنتوس المتصدر.

وكان التعادل السلبي سيد الموقف تماماً في مباريات
اليوم إذ عجز كالياري أيضاً عن الوصول إلى شباك ضيفه سيينا فاكتفى بنقطة صعد من
خلالها إلى المركز الثالث مستفيداً من الخسارة التي مني بها نابولي أمام ضيفه بارما
(1-2) أمس السبت.

وتعادل فيورنتينا مع مضيفه تشيزينا بدون أهداف
أيضاً في مباراة لعب خلالها الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد الروماني ادريان موتو
(72)، كما حال جنوى الذي لعب بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة من مباراته مع
ضيفه ليتشي والتي انتهت بنتيجة سلبية أيضاً وذلك لطرد الجورجي كاخا كالادزه.

وكان بولونيا الفائز الوحيد في المباريات الست وجاء
انتصاره على حساب مضيفه نوفارا بهدفين للاوروغوياني غاستون راميريس (45) وروبرت
اكوافريسكا (62).

هههههههههههههههههه بين يوفي وميلان 4 نقاط كويس تعادل مئة مئة بدا ميلان يقلص

في نقاط مش قتلك يوفي ديما بداية موسم هكي ماتفرحوش بصدارة واجد ههههههههههه

تعادل بطعم الخسارة لليوفى المنافسة قوية هذه الموسم

استبعد جوزيبِّي بودزو وكيل أعمال فابيو كوالياريلَّا رحيل المهاجم الإيطالي عن صفوف يوفنتوس خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، و ذلك بعد أن تحول مستقبل اللاعب إلى مادة دسمة لمختلف وسائل الإعلام الإيطالية.

فرغم عودته إلى كامل لياقته البدنية قبل بدء الموسم الحالي و ذلك بعد تعافيه من إصابة القطع في الرباط الصليبي للركبة و التي أبعدته عن الملاعب طيلة القسم الثاني من الموسم الماضي، لم يلعب كوالياريلَّا سوى لـ14 دقيقة مع البيانكونيري هذا الموسم، ما أدى إلى انتشار التكهنات بشأن انتهاء مسيرته مع اليوفي و الانتقال إلى ميلان على وجه الخصوص.

إلا أن بودزو قال أمس لموقع "توتو يوفي": "الرحيل في يناير أمس أمر غير وارد. كوالياريلَّا كان و سيظل لاعبًا لليوفنتوس و سيكون قادرًا على إثبات قدراته فور عودته إلى اللعب مجددًا، تمامًا كما فعل قبل تعرضه للإصابة".

وتابع: "فابيو الآن تحت تصرف مدربه و ينتظر فقط الفرصة للعودة إلى الملاعب كأحد نجومالفريق. لعب المباريات الحقيقية أمر مهم بالنسبة له الآن و آمل فقط أن يعود للمشاركة في المباريات سريعًا، فالتدريبات و المباريات التدريبية كل أسبوع ليست كالمباريات الرسمية".

أشار وكيل أعمال المهاجم الإيطالي فينشنزو ياكوينتا أن موكله سيجد صعوبة كبيرة في العودة لمكانته السابقة في تشكيلة يوفنتوس بعد سلسلة من الإصابات المتكررة.

وارتبط بطل كأس العالم 2006 بالخروج من قلعة البيانكونيري هذا الصيف لكنه بقى في الأخير قبل أن يصاب مجدداً.

وقال أندريا داميكو لـ"توتو يوفنتوس": "لياقته البدنية تأثرت بالإصابات التي ألمت به في آخر موسمين..بالإضافة إلى أن هناك وفرة كبيرة في هجوم اليوفنتوس فلن يكون من السهل له العودة لتشكيلة الفريق الأول".

نتيجة لهذه الصعوبات لا يستبعد داميكو خروج ياكوينتا هذا الشتاء من اليوفي: "ليس من المستغرب أن يكون واحداً من المحتمل تركهم للنادي في السنة الجديدة، مع ذلك دعونا لا نتحدث عن السوق مُبكراً.. ياكوينتا سيكون جاهزاً اذا تم استدعاءه".

لم يشارك أماوري وياكوينتا أو لوكا توني في أي مباراة مع فريق أنتونيو كونتي في الموسم الجديد، بينما شارك كوالياريلا في مناسبة واحدة فقط وذلك بعد انضمام فوشينيتش وماتري لكتيبة اللافيكيا سينيورا.