تعجز الكلمات وكل لغات العالم عن وصف الامراة الليبية وكيف كانت خاصة في هده الثورة المباركة
لم تقف البنت الليبية وهي مكتوفة اليدين بل ساهمت بشتى الطرق في نصرة هده الثورة العظيمة ولم تخف ولم تسلم حتى النصر
اشتركت المراة الليبية في كل الجبهات قامت بمساعدة الجرحة واسعافهم قامت بنشر المنشورات وقامت ايضا بتأسيس جمعيات خيرية تساهم في مساعدة كل المحتاجين في كل المدن والمناطق الليبية
وايضا من شارك بالدعاء والتسبيح ليلا ونهارا لنصرة ثوارنا وحقن للدمائنا
وايضا شاركو في جبهة الانترنيت لنشر الحقائق مع انه يوجد صعوبة في دلك
وفي حماية مناطقهم من المندسين
وايضا شاهدتها بأم عيني تخوض المعارك مع الثوار وكانت تقاتل بجراسة والتي شاهدتهم كانوا في جبهة بني وليد ولكنهم شاركوا في اكتر من جبهة قتال
يالا هده المراة القوية الصامدة التي لم يقف شي في طريق حريتها وحرية وطنها ولم تقف تتفرج عما يحصل لدمار لوطنها ولم ترضى بالذل والعار والمهانة والظلم ودافعت بقوة عن شرفها وعرضها ووطنها
ولم يحتملو النظر للشباب وهم يتساقطون امام اعينهم من جرائم الطاغية بل جاهدوا معهم لنصرتهم
فلنا كل الفخر بأن تكون هده الامراة زوجتنا واختنا وامنا وخالتنا وعمتنا وكل احبابنا
اتبتن للعالم انهم لايرضوا بالعار واتبتن مدى قوتهن وشجاعتهن للرد الظلم واعلاء الحق
ولم يتركوا الشباب يخوضون المعركة بمفردهم بل رفعوا من معنوياتهم وشاركوهم في كل شي
هكدا هن الليبيات ويجب ان نفخر بهن ولا نهمش اعمالهن
فتاياتنا لهن الفضل في نصرة هده الثورة المباركة واثبتت مكانتها
فيا شباب ليبيا الاحرار احموا فتايتكم بدمائكم لانهم عرضكم وشرفكم ولانهم لم يتركوكم لوحدكم في شتى الجبهات
وارفعوهم على كفوف الراحة ولاتتأخروا تانية في الوقوف معهم وحمايتهم لانها هده هي صفات كل الليبين والليبيات
فتحيا كل حرائر ليبيا الشريفات
ويحيا شباب ليبيا الأحرار
وتحيا ليبيا حرة
وعاشت ثورة 17 فبراير