صحيفة اخبار الدورى الايطالى 2011-2012

سيبدأ كريستيان كيفو البحث عن نادٍ جديد - يُرجح أن يكون نابولي - بدءً من شهر
يناير المقبل في حال لم يقم إنتر بتجديد عقده الذي ينتهي في صيف العام القادم، هذا
طبقًا لتأكيدات فيكتور بيكالي وكيل أعمال قائد المنتخب الروماني.

و كان
بيكالي قد أثار قضية عقد قلب الدفاع و الظهير الأيسر للأفاعي الشهر الماضي حين تحدث
عن عدم وجود أي محادثات بينه و بين إدارة النادي الإيطالي بشأن الأمر، و قد عاد
لإثارة القضية مجددًا اليوم خلال تصريحاته لموقع "كالتشيو ميركاتو ويب".

حيث
قال: "لم نتحدث مع أي أحد حتى الآن. سننتظر إنتر حتى ديسمبر ثم سنبدأ البحث من
حولنا إن كان ذلك الأمر ضروريًا. حتى الآن لم يقدم لنا الإنتر أي نوع من عروض تمديد
العقود. الأمر الوحيد المؤكد حاليًا أن كيفو لن يرحل خلال الموسم، بل سيبقى في إنتر
حتى شهر يونيو".

رفض سيلفانو مارتينا وكيل أعمال جيانلويجي بوفون أن يتم وضع حارس مرمى جنوى
سيباستيان فري الذي تألق في الدوري الإيطالي منذ أن انضم لبارما خلفًا لبوفون نفسه
في الفريق في عام 2001.

حيث كانت العديد من المقارنات قد فرضت نفسها على
الساحة الإيطالية خلال الأعوام الماضية وصولًا إلى العام الحالي بين كلا الحارسين،
وهو الأمر الذي يرفضه مارتينا - الحارس الأسبق لجنوى - رغم اعترافه ببراعة الحارس
الفرنسي.

فقد قال لموقع "توتو يوفي": "مع كل الاحترام لفري، و هو حارس ممتاز
للغاية، فالفارق بينه و بين بوفون جوهري، فبوفون خرج عن المألوف. الفارق بينهما هو
نفس الفارق بيني و بين دينو زوف حينما كنت حارس مرمى".

يُذكر أن بوفون لن
يكون قادرًا على المشاركة في مباراة فريقه يوم السبت ضد فري و فريقه جنوى بسبب
إصابة طفيفة تعرض لها خلال تدريبات الفريق يوم الأربعاء الماضي.

تصدى ماريو كونيوني رئيس فيورنتينا للأخبار التي ادَّعت مؤخرًا أن نجم خط وسط
فريقه ريكَّاردو مونتوليفو سيرحل عن صفوف الفريق في شهر يناير العام القادم، في ظل
انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي.

فبعد الفشل في تجديد عقده خلال الصيف
الماضي، أبدت بعض وسائل الإعلام في إيطاليا اعتقادها أن الفيولا قد يسعون لبيعه في
السوق الشتوية المقبلة عوضًا عن خسارته في انتقال مجاني في الصيف القادم.

و
رغم اهتمام أندية مثل ميلان، إنتر، روما، بايرن ميونخ و آرسنال بصاحب الـ26 عامًا،
قال كونيوني لقناة "راي تري": "لا أعتقد أن مونتوليفو سيرحل في يناير و هذا لأن هدف
فيورنتينا هو الوصول إلى أهداف مهمة بنهاية الموسم الحالي".

أصرَّ فيسلي شنايدر نجم خط وسط إنتر على أنه لم يفكر يومًا في الرحيل عن صفوف
الأفاعي خلال السوق الصيفية الماضية، رغم أنه كان قد اعترف في الصيف الماضي بسعي
مانشستر يونايتد للحصول على خدماته.

و رغم أنه كاد يذهب إلى أبطال إنجلترا
تزامنًا مع رحيل صامويل إيتو إلى أنزي ماخاتشكالا، أوضح "البيتبول" موقفه من الأمر
في حوار أجرته مع صحيفة "لا جازيتَّا ديلُّو سبورت" قائلا: "لم أفكر أبدًا في
الرحيل عن إنتر".

وتابع: "خلال الصيف الماضي اتصل بي النادي و أخبروني أنني
يمكن أن أرحل عن إيطاليا لاسباب مالية. ذلك جعلني أغير أفكاري قليلًا، لكن فور
مشاركتي في معسكر التدريب الصيفي أحسست من الجميع أنني مهم لهذا
النادي".

كما تحدث شنايدر عن الفارق بين المدرب السابق لإنتر جيانبييرو
جاسبيريني و المدرب الحالي الذي وصل خلفًا له في شهر سبتمبر كلاوديو رانييري،
قائلا: "لقد أخبرت جاسبيريني منذ البداية أنني لا أحب إطلاقًا اللعب في خط
الوسط".

وواصل: "أفضل دائمًا أن أكون مهاجمًا ثانيًا عوضًا عن اللعب في عمق
خط الوسط. رانييري فهم سريعًا أين يجب أن أكون على أرض الملعب، كوني أفضل دعم
المهاجمين بتمريرات الأهداف الحاسمة".

وأكمل: "رانييري مدرب جيد للغاية و قد
تحدث معي بنفس أسلوب جوزيه مورينيو، لكن دعونا لا نفرض المقارنات، فمورينيو هو
الأفضل!".

أعلن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو أنه لا يمكن أن يقود تدريب
نادي إنتر وذلك بسبب علاقته الوثيقة من الثلاثي ميلان ويوفنتوس و روما.

لعب
صاحب الـ65 عاماً لكل هذه الأندية كلاعب كما قادهم كمدرب خلال مسيرته الطويلة في
اللعبة والتي تمتد لـ47 عاماً، وقد ارتبط مدرب منتخب الأسود الثلاثة بتدريب إنتر
خلال فترة الصيف لكنه قرر أنه يواصل دوره في تدريب المنتخب الإنجليزي بسبب أن
الإيطالي لا يعتقد بانتمائه للنادي.

قال كابيلو لوكالة "أنسا": " هناك أندية
لا يمكنك أن تكون قادراً على الانضمام لها، عندما كنت في عامي الثامن عشر طلب مني
كلاً من هيلينو هيريرا وأنجيلو موراتي التوقيع للإنتر ولكن رئيس سبال قال
لا".

أكمل المدرب الذي اشتهر بنجاحاته المُبكرة مع ميلان: "في مرات أخرى كنت
قريباً منهم لكن لم نصل إلى نتيجة ولا يوجد شيء يمكننا القيام به، إنه كما لو كنت
قد ضربت الكرة من مسافة قريبة ولا أعلم مصيرها..هذا يشبه وضعيتي مع
إنتر".

قاد كابيلو يوفنتوس للفوز بلقبين للدوري الإيطالي ما بين 2004 إلى
2006 وقد تحدث عن وضعية ديل بييرو بعد أن تم الإعلان عن عدم تجديد عقده: "إنه لأمر
لارائع أن تكون هذه هى المعايير حتى على حاملي شعار الفريق - يتكلم عن ديل بييرو-
لكن المشجعين يطلبون النتائج وهذا سبب اختيار المدرب.. ديل بييرو كان في فريقي وقد
مددت مسيرته وقتها عندما أدركت أنه يحتاج إلى الوقت فقط لكي يعود بقوة".

كان
كابيلو قد أعلن بالفعل أنه سيترك منصبه كمدير فني للمنتخب الإيطالي بعد نهائيات كأس
الأمم الأوروبية القادمة في بولندا وأوكرانيا.

أوضح كلاوديو رانييري الأسباب التي تجعله متخوفاً من لقاء كييفو فيرونا في "سان
سيرو" بعد ظهر يوم الأحد في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي.

يحتل
النيراتزوري المركز السابع عشر في ترتيب الدوري الإيطالي بعد بداية كابوسية تُعد
الأسوأ في تاريخ النادي ويأمل رانييري في أن يعطيه الانتصار على كييفو فيرونا دفعة
قوية وثقة لفريقه.

قال مدرب روما السابق في المؤتمر الصحفي: "كييفو أظهر منذ
المرة الأولى التي صعد فيها للسيريا آ أن شعارهم هو الضغط والقتال والركض، لقد
سببوا مشاكل لليوفنتوس الأسبوع الماضي لذا فأنا أتوقع مباراة صعبة للغاية حتى
نهايتها".

كما تحول التينكر مان للحديث حول إمكانية القيام بعملية تدوير
أثناء لقاء أتالانتا منتصف الأسبوع: "لا أعتقد أنني سأقوم بتدوير الفريق كثيراً
وسيكون هناك بعض التغييرات غداً وقليل منها يوم الأربعاء، وسيتم التناوب على طول
الطريق بين بعض اللاعبين لأنني لا أحبذ استبدال معظم اللاعبين وهم في قمة
مستواهم".

كما عقب رانييري على أداء جيامباولو بادزيني: "إنه واحدمن
اللاعبين أصحاب المستوى القوي هذه الأيام، لكن لا أعرف إن كان سيلعب أو لا، زاراتي؟
إنه تأقلم بشكل جيد ومُرضي بالنسبة لي..وأعتقد أنه سيقدم موسماً كبيراً معنا".

انفرد أودينيزي بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه نوفارا
بثلاثية بيضاء في الجولة الثامنة من عمر المسابقة.

سجل أهداف أودينيزي الذي
فرض سيطرته على اللقاء كلا من المهاجم أنطونيو دي ناتالي (ق33 وق50) ليتصدر هدافي
البطولة بستة أهداف، والمدافع ماوريتسيو دوميزي (ق39).

ورفع أودينيزي رصيده
إلى 15 نقطة بينما تجمد رصيد نوفارا عند خمس نقاط في المركز الـ17.

وقاد
المهاجم الأرجنتيني الشاب إيريك لاميلا فريقه روما لاستعادة نغمة الانتصارات بالفوز
على ضيفه باليرمو.

سجل لاميلا (19 عاما) نجم منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما
هدف الفوز لذئاب روما (ق8) من عمر اللقاء ليقوده للمركز السادس برصيد 11 نقطة بينما
تجمد رصيد باليرمو عند عشر نقاط ليتقاسم المركز الثامن مع كاتانيا.

وتذكر
إنتر ميلان الجريح طعم الانتصارات من جديد بعد فوزه على ضيفه كييفو فيرونا بهدف دون
رد حمل توقيع تياجو موتا (ق34).

ويعد هذا هو الفوز الثاني للإنتر خلال
الموسم الحالي بعد فوزه على بولونيا (3-1) في الجولة الخامسة.

ورفع الإنتر
رصيده إلى سبع نقاط في المركز الـ16 في حين توقفت نقاط كييفو عند تسع نقاط في
المركز الـ13.

وفي مباراة غلب عليها الندية تعادل كالياري مع ضيفه نابولي
سلبيا ليرفع كل منهما رصيده إلى 12 و11 في المركزين الثالث والرابع على
التوالي.

وفاز سيينا على ضيفه تشيزينا بهدفين دون رد ليرفع رصيده إلى تسع
نقاط في المركز الـ11 بينما جاء تشيزينا في المركز الأخير برصيد
نقطتين.

وتغلب أتالانتا على مضيفه بارما (2-1) ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط
في المركز الـ15 في حين تجمدت نقاط بارما عند تسع نقطة في المركز الـ14.

يعيش البرازيلي جوان حالة من الشك حول مصيره مع نادي روما الذي يلعب له منذ عام
2007، ومن المتوقع أن يُدرك اللاعب لحظة الحقيقة فيما يخص استمراره مع فريق العاصمة
الإيطالية خلال مواجهة باليرمو في الجولة الثامنة للسيريا آ.

مباراة عصر
اليوم الأحد على الأولمبيكو تُعد الفرصة الأفضل لمشاركة جوان في الخط الخلفي
للجيالوروسي وذلك لغياب سيمون كيير للإيقاف ونيكولاس بورديسو للإصابة، وبالتالي عدم
مشاركته في اللقاء تعني بشكل كبير خروجه من حسابات المدير الفني لويس إنريكي ومشروع
روما الجديد بقيادة توماس دي بينديتو وبالتالي إمكانية رحيله خلال يناير المقبل وقد
ارتبط بالفعل بعدد من الأندية أبرزها اليوفنتوس وفلامنجو.

يُذكر أن إنريكي
ضم بالفعل جوان لقائمة المستدعين للمباراة ولكنه ألمح خلال تصريحاته الصحفية قبل
اللقاء إلى احتمالية الدفع بماركو كاسيتي في خط الدفاع حيث قال "ربما يُشارك
كاسيتي، يُعجبني كثيرًا في مركز قلب الدفاع".

رفع فريق روما رصيده لـ11 نقطة بعد انتصاره عصر اليوم على الملعب الأوليمبي
بالعاصمة على ضيفه الصقلي باليرمو ضمن الجولة الثامنة من السيريا آ بينما تجمد رصيد
الروزانيرو عند 10 نقاط بفضل هدف الأرجنتيني الواعد لاميلا في أول ظهور له بالدقيقة
السباعة.

تقدم إيريك اميلا بالنتيجة لصالح روما بعد تسديدة بارعة بيسراه
سكنت الزاوية اليسرى لشباك باليرمو لتتقدم ذئاب العاصمة مبُكراً في الدقيقة
7.

حاول باليرمو فرض إيقاعه في الوقت الذي ازدادت الاحتكاكات البدنية بين
الفريقين، وتحسن الزخم الهجومي للضيف الصقلي بالفعل لكن افتقدت المحاولات مرحلة
التهديد المباشر على مرمى ستيكلنبيرج.

وكان لاميلا الوافد الجديد أخطر لاعبي
روما في المحاولات القليلة التي وصلت لمنطقة جزاء الروزانيرو، إضافة لتسديدة جاجو
بالدقيقة 33.

ومرت رأسية ميلياتشيو قلب دفاع باليرمو فوق العارضة في أهم فرص
نسور صقلية في وقت كان الضيوف فيه الأفضل، وأضاع زاهافي فرصة هدف محقق بعد أن اخترق
دفاع روما ثم سدد الكرة ولكن الحارس الهولندي ستيكي أنقذ مرمى الجيالوروسي قبل
نهاية الشوط الأول.

وأعقبها أبيل إرنانديز بتصويبة يسارية قوية أبعدها ستيكي
لركنية في الدقيقة 42.

بداية الشوط الثاني كانت أفضل بهجمات متبادلة بين
الفريقين فلعب دي روسي كرة طولية ضرب بها دفاع باليرمو ووضعها أوزفالدو برأسه لكنها
جاورت القائم الأيمن في الدقيقة 53.

ورد إيرين زاهافي صانع ألعاب باليرمو
بتسديدة اعتلت العارضة بعدها بدقيقة، لكن لاميلا كاد يضاعف النتيجة للذئاب بكرة
استثمرها داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بيسراه ضعيفة.

اتسمت هجمات باليرمو
بالخطورة في الوقت الذي ضغط روما على دفاعاته، فمن مرتدة لإرنانديز مررها لزاهافي
الذي سددها قُرب منطقة الجزاء لكنها ذهبت للركنية بالدقيقة 63.

وأهدر البديل
إيليشيتش فرصة هدف أكيد بعد تمريرة من أكواه له وضعته وجهاً لوجه مع ستيكي حارس
روما لكنه بعد مراوغته للحارس سددها في المرمى الخالي دون دقة ليخرجها دي روسي في
الدقيقة ، ، 77.

بعدها مرت كرة هدف التعادل لباليرمو قريبة من القائم
الأيسر بعد تسديدة ميلياتشيو ولكنها اتجهت إلى الخارج في فرصة ندم عليها الصقليين
كثيراً.

وكاد البديل أن ينهي المباراة بالفعل بالدقيقة 84 بتسديدة على حدود
منطقة الجزاء جاورت القائم الأيمن بسنتيمترات بسيطة.

أعقبها بيتزارو بتسديدة
من داخل المنطقة مرت قريبة من الشباك قبل دقيقتين من النهاية، وأضاع ميكولي أهم
فرصة له بعد تمهيد رأسي من ميلياتشيو داخل المنطقة سددها من اللحظة الاولى هوائية
لكنها علت العارضة بقليل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليظفر الجيالوروسي
بثلاث نقاط هامة في مسيرته بالموسم الجديد.

أعرب ظهير إنتر ميلان الأيمن مايكون عن ثقته في إمكانية أن يناضل الإنتر رغم
ترتيبه المتأخر خلف أودينيزي المتصدر بـ7 نقاط من أجل الفوز بلقب الدوري
الإيطالي.

وعانى الإنتر من بداية موسم كارثية على المستوى المحلي لكن هدف
تياجو موتا اليوم أمن لهم الثلاث نقاط أمام كييفو.

وقال البرازيلي الذي كان
مرشحاً للرحيل بعيداً عن أسوار الجوزيبي مياتزا هذا الصيف: " الآن يجب علينا تقديم
الشكر للجماهير اللذين دعمونا".

كما رفض الظهير البرازيلي اعتبار نفسه كواحد
من أكثر المؤثرين على نتائج الإنتر واستفاقته ولكن اعتد نفسه كعامل مساعد ليس
إلا.

وأضاف مايكون: "هل تشعر بأنك زعيم الفريق؟ أريد أن أساعد زملائي في
الفريق وهذا ماأفكر فيه أكثر من عودتي لمستواي".

صعد أودينيزي لصدارة السيريا آ بعد انتصاره بثلاثية نظيفة على نوفارا ضمن الجولة
الثامنة للبطولة التي شهدت نتيجة مخيبة جديدة لنابولي بالتعادل مع كالياري في جزيرة
ساردينيا وعودة أتالانتا للانتصارات بالفوز الخارجي على بارما.

أنتونيو دي
ناتالي قاد أودينيزي للفوز على نوفارا بثلاثية نظيفة على ملعب "فريولي"، المخضرم
الإيطالي أحرز الهدف الأول مستغلًا تمريرة بابلو أرميرو العرضية في الدقيقة 33
والثالث بتسديدة ممتازة من كرة ثابتة في الدقيقة 49 وبينهما سجل ماوريتسيو دوميتزي
الهدف الثاني برأسية جميلة في الدقيقة 39 ليرفع الفريق رصيده إلى 15 نقطة يتصدر بها
البطولة منفردًا بعد تعثر يوفنتوس بالتعادل مع جنوى مساء أمس في
تورينو.

أتالانتا عاد للنتائج الإيجابية بفوز صعب على بارما في "إينو
تارديني"، وقد تقدم الفريق بهدفين أحرزهما ماكسيميليانو موراليز في الدقيقتين 55
و58 قبل أن يُقلل جيمي فالديس الفارق لأصحاب الملعب في الدقيقة 80 لكنه لم يُنقدهم
من الخسارة والمثير أن الأهداف الثلاثة جاءت بنفس الطريقة تقريبًا وهي تمريرة عرضية
أرضية، رصيد أتالانتا تحرك للنقطة الثامنة فيما توقف رصيد بارما عند 9
نقاط.

سييا حقق فوزًا لافتًا على تشيزينا بهدفين دون رد أكد به الأزمة التي
يعيشها الفريق الخاسر واقترابه من العودة للعب في السيريا بي إلا إن تطور جدًا في
المراحل التالية للبطولة، بابلو جونزالز وإيميليانو كالايو أحرزا هدفي المباراة في
الدقيقتين 9 و53 ليرفع البيانكونيري رصيده إلى 9 نقاط ويترك تشيزينا في المركز
الأخير بنقطتين.

الجولة السابعة شهدت 5 مباريات سلبية النتيجة لكن الجولة
الثامنة لم تشهد سوى مباراة واحدة جمعت كالياري مع نابولي على ملعب سانت إيليا،
التعادل رفع رصيد أصحاب الملعب إلى 12 نقطة في المركز الثالث ورصيد نابولي إلى 11
نقطة في الرابع والثنائي ينتظر مباراة الختام بين لاتسيو وبولونيا.

أكد مدرب ليتشي دي فرانشيسكو إضافة لقائد الفريق جييرمو جاكوماتزي عدم تصديقهما
للسقوط أمام الروسونيري بعد تقدم السالنتيني في الشوط الأول بثلاثة أهداف
نظيفة.

وقال مدرب ليتشي عن المباراة: "من الصعب أن أتحدث عن تلك المباراة
على الرغم من أن الميلان كان الجانب الأقوى، لقد سمحنا لهم بالكثير وكنا كارثيين،
لقد كان أدءاً مسرحياً".

تقدم ليتشي بنتيجة 3-0 في الشوط الأول وبينما اعتقد
الكثيرين استحالة عودة الميلان على ملعب الفيا ديل ماري سجل بواتينج ثلاثية قبل أن
يضيف يبيس هذف الانتصار برأسه.

بينما أوضح جياكوماتزي: "لم نؤدي في الشوط
الثاني كما فعلنا بالأمور، كان الفوز في متناول اليد لكن انخفض المستوى من جانبنا
بشكلٍ لا يصدق ولقد شعرت بلدغة العودة منذ هدف بواتينج المُبكر".

أكمل
اللاعب الاوروجوياني: "لا أقلل من ميلان لكنهم فقط غيروا من نهج اللعب مع بواتينج
الذي يعرف كيف يصنع لنفسه مساحة للهجوم، وقعنا في كثير من الأخطاء ودفعنا
الثمن".

هل يفقد ميهايلوفيتش وظيفته أمام يوفنتوس؟

رشح المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو فريقا روما ويوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بسبب عدم مشاركتهما في أوروبا.

كان اليوفي قد فشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية بعد احتلاله للمركز السابع الموسم الماضي بينما تم إقصاء روما من الدور التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي من خلال فريق سلوفان براتيسلافا.

لذلك أوضح كابيلو: "إنه الدوري الإيطالي مثير للاهتمام هذا الموسم، روما ويوفنتوس هما الأقرب في رأيي للبطولة لأنهما لا يشاركان في العديد من المسابقات مثل باقي المنافسين، ميلان يملك تشكيلة قادرة على المنافسة أيضاً".

أضاف مدرب ريال مدريد السابق عن البطولة الإيطالية: "مستوى الدوري الإيطالي في صعود فهناك طرق مختلفة للعب، فالمدربين يجب أن يكونوا مبتكرين بسبب قلة الموارد، وهم حريصين على اختيار الانتدابات المهمة فقط".

يحتل اليوفي المركز الثالث على صعيد الترتيب بسبب التعثر أمام جنوى بينما يحتل روما المركز السادس برصيد 11 نقطة.

اختتم مساء أمس الأسبوع الثامن في السيريا آ بانتصار لاتسيو المهم على بولونيا
وتقدمه لوصافة جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن أودينيزي المنتصر بثلاثية على
نوفارا أحرز منها أنتونيو دي ناتالي هدفين.

الجولة الثامنة شهدت ظهورًا
قويًا لثنائي ميلانو، إنتر حقق فوزه الأول على ملعبه وجاء بهدف على كييفو فيرونا
فيما نجح ميلان في تحقيق المعجزة بقلب خسارته 3-0 في الشوط الأول إلى انتصار 4-3
على ليتشي في الثاني.

يوفنتوس كان الخاسر الأكبر بالتعادل على ملعبه 2-2 مع
جنوى وهو ما أعاده من المركز الأول للثالث، هي نتيجة لم يستغلها كالياري ولا نابولي
بتعادلهما معًا سلبيًا لكن روما اقترب من المقدمة بالفوز الصعب على باليرمو بهدف
الموهوب إيريك لاميلا.

تشيزينا أكد بقاءه في المركز الأخير بالخسارة أمام
سيينا بهدفين دون رد فيما عاد أتالانتا للانتصارات بالفوز الخارجي على بارما بهدفي
موراليز وأخيرًا سيطر التعادل الإيجابي 2-2 على مباراة فيورنتينا ضد
كاتانيا.

لمشاهدة ترتيب الدوري الإيطالي "السيريا آ " كاملاً، اضغط
هنا

وفيما يلي خيارات فريق عمل القسم الإيطالي للنسخة العربية لموقع جول.كوم
عن الأفضل والأسوأ للأسبوع الثامن:

تشكيل الأسبوع: الخطة
4-3-3

ستيكيلينبيرج (روما)

لوليتش (لاتسيو) دياز
(لاتسيو) ليجروتالي كاتانيا) مايكون (إنتر)

ميركل
(جنوى)

بواتينج (ميلان) موراليز (أتالانتا)

يوفيتيتش
(فيورنتينا) ماتري (يوفنتوس) دي ناتالي
(أودينيزي)

البدلاء:

ماركيتي (لاتسيو).

أرميرو (أودينيزي)، دل
جروسو (أتالانتا).

دي روسي (روما)، ماركو روسي (جنوى).

سكيلوتو
(أتالانتا)، جونزاليز (سيينا).

فريق الأسبوع:
لاتسيو

واصل لاتسيو عروضه القوية ونتائجه الممتازة وهزم بولونيا
خارج ملعبه بهدفين دون رد، الفريق لعب مباراة ممتازة للغاية على الصعيدين الدفاعي
والهجومي وقد برزت خلالها القدرات الفردية للاعبين واندماجها ضمن القالب الجماعي
بما يؤكد العمل الكبير للمدرب إيدي رييا ... البيانكوشيلستي في المركز الثاني
حاليًا والجميع يؤكد استحقاقه لذلك المركز.

لاعب الأسبوع: كيفن
برينس بواتينج - ميلان

فرض الدولي الغاني نفسه نجمًا للأسبوع
الثامن دون منازع بعد قيادته ثورة الميلان للعودة في مباراة ليتشي بإحراز الهاتريك،
المثير أن الأهداف لم تكن سهلة لكنها جميلة وصعبة ومن تسديدات متقنة للغاية سواء من
داخل أو خارج منطقة الجزاء ... بواتينج رد على جميع الانتقادات التي وجهت له مؤخرًا
وعلى أرض الملعب.

مدرب الأسبوع: ألبيرتو ماليزاني -
جنوى

كان ماليزاني على بُعد خطوة من مغادرة جنوى لكن تعادله مع
اليوفنتوس وتقديمه لمباراة ممتازة على صعيد إدارتها والتغييرات خلالها منحه فرصة
جديدة، ماليزاني تفوق على كونتي تمامًا واستغل الأخطاء التي وقع فيها اليوفنتوس
فرديًا وجماعيًا والأهم أخطاء مدربه وقد نجح في العودة بالنتيجة مرتين من خلال
تغييرات ممتازة.

أسوأ فرق الجولة: ليتشي

أن تتفوق
في الشوط الأول بثلاثية نظيفة وتخسر المباراة بنتيجة 4-3، فأنت لا تستحق سوى أن
تكون الفريق الأسوأ في الجولة حتى لو قدمت أداءًا مميزًا في الشوط الأول من
المباراة ... ذلك كان ليتشي أمام الميلان الذي أضاع الفوز وسمح لمنافسه بالتفوق
والعودة بالنقاط الكاملة بالكثير من الهفوات الدفاعية والرعونة الهجومية والأهم
غياب الاتزان النفسي والذهني عن اللاعبين والمدرب.

أسوأ لاعبي
الجولة: ماسيمو أمبروزيني - ميلان

ربما ظُلم قائد الميلان بأن وُضع
في تلك المباراة الصعبة ولكن ذلك لا يمنع تقديمه لأسوأ أداء له منذ سنوات بل ربما
الأسوأ في مسيرته، فقد كان الثغرة الواضحة في وسط الملعب والمنظومة الدفاعية
للميلان والتي استغلها جيدًا ليتشي خلال الشوط الأول من المباراة وقد ظهر الفارق
حين شارك أكويلاني في الشوط الثاني.

أسوأ مدربي الجولة: أنتونيو
كونتي - يوفنتوس

كثيرًا ما أشدنا بالمدرب الشاب لليوفنتوس ولكنه
تلك المرة استحق بجدارة لقب الأسوأ بعدما كان السبب الأكبر في خسارة الفريق لنقطتين
بتعادله أمام جنوى، التغييرات كانت سلبية للغاية خاصة إخراج إستيجاريبا وإشراك
بادزينزا وهو ما أدى لفتح الثغرة في الجانب الأيسر وتعرية كيليني دفاعيًا ومن ثم
كان الدفع بكراسيتش رغم كل ما يُقال حول مستواه وإمكانية رحيله عن الفريق في يناير
.... لم تكن مباراة كونتي أبدًا.

مغمور الجولة: سيناد لوليتش -
لاتسيو

احتاج لوليتش لبعض الوقت حتى يندمج بالكامل مع الكرة
الإيطالية ويبدأ رحلة تألقه داخل صفوف لاتسيو الذي انضم إليه في الميركاتو الصيفي
الأخير، نستطيع القول أن بدايته الحقيقية كانت خلال مباراة الديربي ومن تواصل
التميز أمام بولونيا .. أظهر البوسني قدرات ممتازة على الجانب الأيسر من الملعب
سواء في الانطلاق أو التمرير أو التغطية الدفاعية والدعم الهجومي وقد ظهر تميزه
بالجوانب البدنية.

معلومة الجولة: بواتينج يخلف
رونالدينهو

أحرز كيفن برينس بواتينج الهاتريك للميلان في مرمى
ليتشي ليكون اللاعب الذي يخلف البرازيلي رونالدينهو صاحب آخر هاتريك للروسونيري في
السيريا آ وكان في مرمى سيينا خلال المباراة المنتهية 4-1 على ملعب سان سيرو عام
2010، معلومة أخرى هي أن سيينا هو آخر فريق استقبل 4 أهداف وأكثر من الميلان خارج
ميلانو وكان ذلك في مباراة 5-1 عام 2009.

أشاد كلاوديو رانييري بلاعبي إنتر بعد تحقيقهم الفوز على كييفو فيرونا في الجولة
الثامنة للسيريا آ، مؤكدًا ثقته في قدرة الفريق على الفوز بالاسكوديتو للموسم
الحالي رغم ما تعرض له من نتائج سلبية.

النيرادزوري هزم ضيفه القادم من
فيرونا بهدف تياجو موتا في الشوط الأول وهو الفوز الأول له على ملعبه جوزيبي مياتزا
وكذلك كان هدف موتا الهدف الأول للفريق على الملعب.

رانييري قال بعد اللقاء:
"كان من المهم أن نكسر عقدة سان سيرو وإن كان قول ذلك غريبًا لكننا لم نفز أو حتى
نُسجل هنا. الفريق تميز بالصلابة والتصميم على الفوز الذي أرادوه
حقًا".

التينكرمان أضاف: "كنا نُدرك أنها لن تكون مباراة سهلة لكنها سارت
على ما يُرام، أندية مثل كييفو دومًا ما تجعل الفرق الكبرى تعاني قليلًا لأنها
تمتلك قدرات جيدة وتجري كثيرًا. لقد أردنا الفوز والحصول على أول ثلاث نقاط من
ملعبنا وعلينا الآن تحقيق الفوز في مباراة صعبة أخرى ستكون أمام
أتالانتا".

إنتر يحتل المركز الـ16 حاليًا لكن ذلك لم يمنع رانييري من
التفاؤل بالمستقبل، حيث قال: "حين تُدرب الإنتر فأنت بالتأكيد يجب أن تؤمن بقدرة
الفريق على الفوز بالاسكوديتو، دعنا لا ننسى أنه حتى ديسمبر المقبل يبقى الإنتر هو
بطل العالم".

بات مستقبل ريو فيرديناند في مانشستر يونايتد محل شك كبير خاصة بعد إصاباته
المتعددة التي كانت سببًا في تجريده من شارة القيادة للمنتخب الإنجليزي وكذلك تألق
الثنائي فيل جونز وكريس سمولينج.

المدافع صاحب الـ32 عامًا والذي لايزال
يحمل لقب أغلى مدافع في العالم بانتقاله لملعب أولترافولد من ليدز يونايتد مقابل 33
مليون جنيه إسترليني ارتبط بالرحيل للدوري الأمريكي ولكن الجديد كان دخول الأندية
الإيطالية في المنافسة على الفوز بخدماته.

موقع "إيتاسبورت برس" أوضح أن
يوفنتوس كان أول من أبدى رغبته في ضم اللاعب قبل أن يتدخل روما ويؤكد اهتمامه
بالتوقيع معه لدعم خطه الخلفي، وتُقدر قيمة المدافع المخضرم بـ14 مليون يورو.

رفض مهاجم لاتسيو جبريل سيسيه الحديث عن آمال فريقه بالفوز بالاسكوديتو موضحًا
أن الحديث عن اللقب مازال مبكرًا جدًا، ذلك عقب انتصار نسور العاصمة على بولونيا
وتقدمهم للمركز الثاني في جدول الترتيب.

البيانكوشيلستي هزم بولونيا خارج
ملعبه بهدفين أحرز الأول منهما روبيرتو أكوافريسكا بالخطأ في مرماه وأضاف سيناد
لوليتش الهدف الثاني مما رفع رصيد الفريق إلى 14 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أودينيزي
في الصدارة.

المهاجم الفرنسي قال لـ"سكاي سبورت" عقب اللقاء: "من المبكر
جدًا الحديث عن الاسكوديتو، حتى لو كنا في مركز جيد في جدول الترتيب. لم أسجل لكن
المهم هو انتصار لاتسيو. لقد كان أسبوعًا جيدًا لنا".

جنة كرة القدم، برنامج أسبوعي سيتناول جولات الكالتشيو الـ38 بالتركيز على بعض
الملاحظات التي تظهر خلال كل جولة سواء على الأندية أو المدربين أو اللاعبين أو
الأخبار المختلفة التي تتناقلها وسائل الإعلام.

البعض قد يسخر من الاسم
ويقول أين هي جنة كرة القدم الآن؟ لم تعد الجنة بل مجرد حديقة تقف في الصفوف
الخلفية بعد تلك الإنجليزية والإسبانية وربما الألمانية والفرنسية ..... نقول
لهؤلاء، الجنة لاتزال الجنة .. في نظر عُشاقها على الأقل.

هنا لمتابعة
الحلقات السابقة علمًا بأن الحلقة الأولى تنتظر الأسبوع الأول، والآن إلى الجولة
الثامنة ....

رد الكالتشيو اعتباره سريعًا بعد الأسبوع السلبي، الجولة
الثامنة شهدت الكثير من المتعة والإثارة والأهداف الجميلة .... حين أرى 6-1 و8-2
و4-1 و5-0 في البطولات الأخرى أجزم أن الكالتشيو هو جنة كرة القدم
بالفعل.

لعب إنتر مباراة ممتازة بالفعل أمام كييفو فيرونا، أراها بوابة عودة
النيرادزوري لمستواه المعهود لكن تأكيد ذلك يحتاج لعدد إضافي من الانتصارات تبدأ من
أتالانتا وإن كانت مواجهة صعبة للغاية ... موتا وشنايدر ومايكون أعادوا الكثير من
الهيبة للأنتر.

ميلان حقق المعجزة الكروية، دروس كثيرة في المباراة أبرزها
التمسك بالأمل حتى اللحظات الأخيرة وعدم الاستسلام وأيضًا عدم الإفراط بالثقة ومنح
الأمان للنتيجة حتى لو كان التقدم بفارق كبير ... أثبت الروسونيري خلال اللقاء أنه
المرشح الأول للفوز بالاسكوديتو.

اللمسات الأولى من إيريك لاميلا تؤكد أن
روما امتلك لاعب موهوب للغاية قد يكون أحد نجوم البطولة الإيطالية مستقبلًا، روما
بدأ يرسم ملامح فريقه بالفعل ولمسات إنريكي واضحة جدًا ... المشروع يسير بخطى ثابتة
حتى الآن ومن جديد أطالب الجماهير بالصبر.

بارما الفريق الذي يُثير دهشتي
كثيرًا، عروض ممتازة ونتائج إيجابية ومن ثم كل شيء سلبي !!، لماذا هذا التذبذب ؟؟
ولماذا التفريط بنقاط شبه مضمونة خاصة على ملعبه !! أين المشكلة بالتحديد، لا أعلم
!!.

سؤال أوجهه إلى كونتي، لماذا تخليت عن زيجلر؟ الأيام أثبتت أنك لا تمتلك
البديل الأفضل وأن دي تشيلي لن يكون هذا البديل وأن كيليني جيد لا أكثر وخروجه من
منطقة الجزاء صعب جدًا ... لماذا تركت زيجلر دون منحه أي فرصة ؟؟ قرار أراه الأغرب
في الموسم.

صدمني مستوى ميركل مع جنوى أمام يوفنتوس، اللاعب نضج كثيرًا
ومستواه تطور بشكل لافت حتى أصبح أشبه بالمايسترو الذي يقود المنظومة الهجومية
للروسوبلو ... فعل كل شيء واستحق أن يكون ضمن فريق الأسبوع وأوضح سبب رغبة أليجري
في استعادته مبكرًا.

لاتسيو يسير بخطى جيدة جدًا ولكن تشعر أنه في الظلام
وبجانب الحائط، لا يُحدث أي ضجة إعلامية ولا تحيطه تلك الهالة رغم أنه الوصيف في
جدول الترتيب الآن ... أعتقد أن ذلك لصالح الفريق لأنه يسمح له بالعمل بهدوء وثقة
ودون ضغوطات.

نابولي !!، الواضح أنه يعيش حلم دوري الأبطال بكل جوارحه وعلى
حساب الكالتشيو ... معادلة مغامرة ومقامرة جدًا لأن الكالتشيو يبقى الأضمن والأسهل
من دوري الأبطال، أرى أن مواصلة العمل بذلك المبدأ قد تجعل نهاية الموسم سيئة
ومحبطة جدًا للبارتينوبي.

صعب ألا نتحدث عن المتصدر، أودينيزي رائع بالفعل
.. يضرب محليًا وأوروبيًا بقيادة هدافه المخضرم دي ناتالي، الفريق يضم عناصرًا
ممتازة جدًا أتوقع أن تُشعل ميركاتو 2012 خاصة بن عطية وأرميرو وأسامواه وإيسلا
وتورخي وهاندانوفيتش .. أتمنى ألا يغادروا إيطاليا.