الإفراج عن جندي شاليط في اتفاق لمبادلة الأسرى مع حماس

عضو مبدع

عاد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الثلاثاء إلى إسرائيل، في إطار صفقة لمبادلة الأسرى فلسطينيين قرابة 477 سجيناً

فلسطينياً توجه معظمهم إلى غزة، حيث كان في استقبالهم قادة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من حافلات تحمل

شعار الصليب الأحمر.

وقال شاليط في مقابلة مع التلفزيون المصري أجريت معه عقب إطلاق سراحه “أفتقد أسرتي بالطبع جداً، كما أفتقد

أصدقائي”.

علم شاليط المسبق

وأضاف شاليط- وفقا لرويترز- الذي بدا عليه الإرهاق والذهول ومتردداً وهو يرد على أسئلة مراسلة للتلفزيون

المصري “أتمنى أن تعزز هذه الصفقة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وأشار شاليط خلال المقابلة إلى أنه على علم قبل أسبوع بأنه سيفرج عنه، مضيفا أنه كان يخشى أن يظل محتجزا

لسنوات طويلة.

وكان شاليط “25 عاما” الذي اقتيد عبر حدود قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، ومن ثم تم نقله إلى معبر

كيرم شالوم الحدودي الإسرائيلي، حيث كانت طائرة هليكوبتر تنتظره لنقله إلى قاعدة جوية إسرائيلية ليلتئم شمله مع

والديه.

من جهته، رشق فلسطينيون الذين وقفوا في انتظار الإفراج عن السجناء عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية جنوداً

إسرائيليين بالحجارة، ورد الجنود بالغاز المسيل للدموع- بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في مكبرات صوت أن مجموعة

السجناء المفرج عنهم نقلت إلى معبر آخر.

استبعاد استئناف المفاوضات

من جهة أخرى، يرى معلقون سياسيون أنه من غير المرجح أن يكون لاتفاق مبادلة السجناء- تأثير فوري على

المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين التي انهارت العام الماضي.

وقد سادت حالة من البهجة إسرائيل ورفعت لافتات ترحب بعودة شاليط في الشوارع، وتابع إسرائيليون البث الحي لعملية

المبادلة على هواتفهم المحمولة وهم في طريقهم إلى العمل.

كما يصور شاليط في إسرائيل على إنه “ابن للجميع”، وقد أظهرت استطلاعات للرأي أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين

يؤيدون الصفقة مع حماس التي تحصل إسرائيل بموجبها على رجل مقابل نحو 1000 رجل رغم أن من بينهم كثيرون

أدينوا بشن هجمات أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.

انتصار معنوي

في المقابل، استعد الفلسطينيون للاحتفال بالاتفاق الذي تصفه حماس بأنه نصر، وقد جهزت الحركة الإسلامية استقبالا يليق

للسجناء ووصفهم بالأبطال، كما يعتبر الفلسطينيون أن المحتجزين في إسرائيل سجناء حرب في كفاح من أجل الدولة.

من جهة أخرى، أعطت المحكمة العليا الإسرائيلية الاثنين إشارة البدء لتنفيذ صفقة مبادلة السجناء مع حماس، بعد أن

رفضت طعوناً تلتمس منع إتمام المبادلة.

وكان نشطا قد أسروا شاليط عام 2006 عقب تسللهم عبر نفق من قطاع غزة إلى إسرائيل، وفاجئوا طاقم دبابته وقتلوا

اثنين من زملائه، في حين شددت إسرائيل التي سحبت جنودها ومستوطنيها من القطاع عام 2005 حصارها على

القطاع الساحلي عقب أسر شاليط.

خطوة لعودة المفاوضات

وليس من المتوقع أن يدفع الاتفاق مع حركة حماس باتجاه مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في حين تصف

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس بأنها منظمة إرهابية لرفضها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.

جدير بالذكر، أن المفاوضات التي يقودها من الجانب الفلسطيني الرئيس محمود عباس قد انهارت قبل 13 شهراً، بسبب

خلاف على البناء الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة، كما يسعى عباس الآن إلى كسب التأييد لمنح الفلسطينيين

العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

عضو مبدع

إنشاء الله نشوفي فلسطين متحررة من الكيان الصهيوني

عضو متميز

مشكور خوي على الموضوع

» الحكومة الليبية الجديدة تضغط من أجل الإفراج عن الأصول المجمدة
» اتفاق ليبي سعودي على إعادة فتح سفارة الرياض في طرابلس
» مقتل اثنين في تعز وتعثر اتفاق تسليم السلطة
» السلطات التونسية تبدأ في الإفراج عن البضائع الليبية
» حماس تنفى التقارير التي تفيد بتهريب أسلحة من ليبيا لغزة