مقتل اثنين في تعز وتعثر اتفاق تسليم السلطة

مقتل اثنين في تعز وتعثر اتفاق تسليم السلطة







قتل شخصين الأحد في قصف بالمدفعية على مدينة تعز في جنوب اليمن، في الوقت الذي يستمر فيه قتال عنيف بين

الموالين والمعارضين للرئيس علي عبد الله صالح لليوم الرابع على التوالي.

ووفقا لرويترز- ويرتفع بمقتل الاثنين عدد القتلى إلى نحو 19 على الأقل، إثر قتال في المدينة، وهي مركز لاحتجاجات

مستمرة منذ ثمانية أشهر تطالب بإنهاء حكم صالح الممتد منذ 33 عاماً، مما يهدد اتفاقاً لتنحيه عن السلطة وإنهاء

الفوضى التي تجتاح البلاد خلال الاحتجاجات.

مقتل امرأة وطفل

وقال عاملون في مستشفى ميداني في المدينة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة صنعاء- إن

امرأة وطفلا توفيا متأثرين بجراح أصيبا بها بينما كانا محاصرين داخل مبنى ضربته نيران المدفعية وسط القتال.

من جهته، قال سكان السبت إن القوات الحكومية استخدمت المدفعية والدبابات والصواريخ في مناطق سكنية بتعز، وأن

نحو 3000 أسرة حُوصرت خلال مناوشات مع مقاتلي المعارضة الذين ردوا بنيران متوسطة وخفيفة.

وكان قد صاغ الاتفاق مجلس التعاون الخليجي- الذي يشارك الولايات المتحدة مخاوف من أن يؤدي فراغ سياسي

وأمني، إلى زيادة جرأة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحول صراعات داخلية إلى حرب أهلية كاملة.

تحذير المعارضة

من جهة أخرى، حذر زعيم معارض مكلف بمنصب رئيس الوزراء محمد باسندوه من أنه سيعيد التفكير في التزامه باتفاق

نقل السلطة، في حالة عدم توقف القتال في تعز.



كما تطالب أحزاب المعارضة التي من المقرر أن تشكل حكومة فيما بينها، وأعضاء الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه

صالح، بالتشكيل الفوري للجنة عسكرية جرى الاتفاق عليها في الشهر الماضي، في إطار الاتفاق الذي وقعه صالح

والذي يسلم بموجبه السلطة إلى نائبه.

وقف القتال

وبموجب الاتفاق، ستدير اللجنة العسكرية التي يرأسها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي القوات المسلحة، التي يدير

وحدات رئيسية منها أقارب لصالح، وستشرف على إنهاء القتال وعودة القوات إلى ثكناتها، كما ستتألف من أعداد

متساوية من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة.

في المقابل، قال مسؤول في المؤتمر الشعبي العام السبت إن الحزب غير راض عن مرشحي المعارضة في اللجنة، في

حين نقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مكتب هادي قوله إن أي اتفاق على اللجنة يتوقف على تشكيل حكومة.

لكل طاغية نهاية
نحتسبهم شهداء عند العلي القدير

رئيس مشوي مش متحشم علي وجهه ويسلم

مشكور علي نقل اخي ثائر