غزو اقتصادي للشركات الغربية إلى ليبيا

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن غزو اقتصادي غربي للشركات الأجنبية لليبيا، مشيرة إلى أن الشركات

الغربية المتخصصة في مجال البنى التحتية والأمن وإعادة الإعمار حولت أنظارها إلى ليبيا الجديدة، عقب تراجع فرص

الربح في كل من العراق وأفغانستان.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط، أن تحرير ليبيا زاد مطامع رجال الأعمال الغربيين الذين يرون في

ليبيا فرصا تجارية محتملة.

وأوضحت الصحيفة أنه بما أن ليبيا تمتلك مخزونا هائلا من النفط الذي سيغطي تكلفة جلب تلك الاستثمارات الأجنبية

للبلاد، إضافة إلى ميزة تنافسية أخرى وهي امتنان ليبيا تجاه أمريكا وشركائها في حلف الناتو لمساعدتها في القضاء على

القذافي، وهو ما قد يسهل مهام عملهم في ليبيا.

وأكدت الصحيفة احتدام التنافس على الاستثمارت في ليبيا بين الشركات الأجنبية، منوهة بوصول وفد يضم مسؤولين من

80 شركة فرنسية إلى طرابلس للقاء مسؤولين من المجلس الوطني الانتقالي والحكومة المؤقتة.

ومن جانبه، اعتبر الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية العربية ديفيد حمود أن هناك سباقا محتدما حاليا على

اغتنام الفرص في ليبيا، وأن الأوروبيين والآسيويين يشقون طريقهم نحو ليبيا في الوقت الحالي.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن على الولايات المتحدة الاستفادة مثل فرنسا وبريطانيا من تقدير السلطات الليبية للدعم الجوي

لحلف “الناتو” الذي أسهم في حسم النزاع في ليبيا، مهما كانت صرامة القواعد الجديدة التي تحكم العقود الخاصة

بالشركات الغربية في ليبيا.

انشاء الله ربي يحمي ليبيا

مشكور اخي عمامي علي مواصلة نقلك للاخبار

اخبارك ديما مفيدة بجد بارك الله فيك