الحقيقة الكاملة حول أحداث السفارة الليبية بالقاهرة

عضو نشيط

هناك من يحاول أن ينتهج سياسة لى الذراع مع المجلس العسكرى المصرى من أجل أجبارة على الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى ،وهذا المنهج محفوف بالمخاطر والاشواكوليس من مصلحتنا سلوكة ،فقد فشل هذا المنهج بين المصريين مع بعضهم البعض ورأينا ردة فعل المجلس العسكرى مع المحتجين فى ميدان اتحرير ،وليس مطلوب من أباء الجالية الليبية أن تنقل الجبهة الى داخل مصر فمن يريد أن يقاتل فليذهب الى الصفوف الامامية ،فالساحة المصرية ليست ساحة للمعارك وأستعراض العضلات لبعض الذين يبحثون عن أنتصارات وهمية وزائفة ،نعم لا نرضى بما حدث لأبنائنا أمام السفارة بالقاهرة علما بأن الموضوع قد تم تضخيمة وبدأ البعض فى أطلاق الاتهامات للمجلس العسكرى المصرى وهذا بالطبع يؤثر بالسلب على المقيمين من أبناء الجالية الليبية ،هدفنا واضح وجلى وهو كسب دعم وتأييد الشعب المصرى وجميع منظمات المجتمع المدنى المصرية فهذة هى القوة الحقيقية التى لو أستطعنا كسبها نستطيع من خلالها ممارسة الضغوط على المجلس العسكرى المصرى من أجل الاعتراف بالمجلس الانتقالى ،وقد أقترح بعض العقلاء من أبناء الجالية محاولة الاتصال بجماعة الاخوان المسلمين بوصفها قوة لا يستهان بها على الساحة المصرية وغيرها من الاحزاب المصرية ومطالبتهم بمسيرة مليونية لصالح الثورة الليبية ومن أجل الضغط على المجلس العسكرى المصرى من أجل الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى ،مثل هذة المبادرات وغيرها هى التى يجب أن نعمل على تحقيقها ولا نلجأ الى تلك الاساليب الفاشلة ،فما حدث أمام السفارة بالقاهرة كانت خديعة ومؤامرة ،كيف نثق فى رجال القذافى ،أمثال السفير الليبى القذر بالقاهرة فاقد للمصداقية ولا يملك من أمر نفسة شيئا وأتعجب لهؤلاء الاخوة المحسوبين علينا الذين قاموا بالاتصال بة ةتصديق روايتة القذرة بأنة ينوى تسليم مبنى السفارة لهم وحينما حضروا أمام السفارة قام السفير بأبلاغ المجلس العسكرى بأن المتظاهرين قد حضروا لأقتحام السفارة ،ولهذا السبب وقف المجلس العسكرى أمام الاخوة الذين حاولوا الدخول الى مبنى السفارة وهكذا تمت خديعتنا وقد تسبب عن هذا بعض المناوشات البسيطة بين البعض منا ورجال المجلس العسكرى المكلفين بتأمين الحملية لمبنى السفارة ،ونحمد اللة أن الموضوع أنتهى بهذة النهاية ،رجال القذافى يحاولون الوقيعة بين أبناء الجالية الليبية المناصرة لثورة 17 فبراير المجيدة وبين المجلس العسكرى المصرى وعلى العقلاء من أبناء الجالية التصدى لمثل هذة المؤامرات الدنيئة ،حتى ولو قام على ماريا بتسليم مبنى السفارة ألينا فلن نستطيع العمل ما دام المجلس العسكرى لم يعترف بعد بشرعية المجلس الانتقالى وعلية علينا بذل المزيد من الجهد من أجل كسب دعم وتأييد الشارع المصرى ومنظمات المجتمع المدنى المصرية تلك القوى هى التى تستطيع أجبار المجلس العسكرى المصرى على الاعتراف بنا ،وليست تلك الطرق البدائية التى ينتهجها البعض وتضعنا فى مواجهة مع المجلس العسكرى المصرى ،كما لا ننسى تلك الجهود التى قدمها ويقدمها المجلس العسكرى المصرى والتى لا ينكرها ألا الجاحدولا ننسى أيضا بأن المجلس العسكرى المصرى يؤمن لنا الحماية نحن أنصار ثورة 17 فبراير على الساحة المصرية من أزلام القذافى وفلول اللجان الثورية التى تتمنى الفتك بنا لو أتيحت لها الفرصة ولكن المجلس العسكرى يقف لها بالمرصاد ويعلن بأنة مسئول عن حماية كل من يتواجد على الاراضى المصرية ،كل الشكر والاحترام لمصر قيادة وسعبا على مواقفهم النبيلة مع أخوانهم بليبيا وما حدث مجرد سحابة صيف ،والرجاء عدم تحريض أبناء الجالية الليبية والتغرير بهم ،فالعنف لا ينتج عنة ألا العنف ونحن فى غنى عن هذة الاساليب الفاشلة ،ويجب على لجنة أدارة الأزمة بمصر التى هى بمثابة المكتب التنفيذى للمجلس على الساحة المصرية أن تمد يد العون للجميع وتكون المظلة التى يجتمع تحتهالوائها جميع المناصرين لثورة 17 فبراير على الساحة المصرية ولا داعى لتلك الأنشقاقات التى لا طائل من ورائها.

عضو جديد

مشكور

عضو نشيط

مشكور أخي علي هذه الإضاحة

عضو متطور

جزاك الله خيرا

مشرفة

» الشرطة تقتحم السفارة الليبية في العاصمة البلغارية
» بمشاركة العسكري طرابلس..الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية تستنكر رحلة الصيد لأمير قطري بالصحراء الليبية
» تجدد الاشتباكات قرب ميدان التحرير بالقاهرة
» عبد الجليل شكل لجنة للتحقيق في أحداث بني وليد
» أحداث غريبة وعجيبة من جميع أنحاء العالم