كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية عن وقوف مؤسسة امنية اسرائيلية وبتفويض من الحكومة الاسرائيلية وارء ارسال مجموعات من المرتزقة الافارقة الي ليبيا للهجوم علي الثوار واضافت المصادر ان تسريبات امنية تؤكد ان اسرائيل تنظر الي الثورة الليبية من منظور امني استراتيجي وتعتبر ان سقوط نظام القذافي سيفتح الباب امام نظام اسلامي فى ليبيا .
وافادت بان رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان اتخذوا فى اجتماع امني ثلاثي يوم 18/فبراير/2011م قرار بتجنيد مرتزقة افارقة يحاربون الي جانب القذافي ووافق الاجتماع الامني على طلب من الجنرال يسرائيل زيف - مدير مؤسسة الاستشارات الامنية (غلوبل سي اس تي ) التي تنشط فى العديد من الدول الافريقية بوضع مجموعات مرتزقة شبة عسكرية من غينيا ونيجريا وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطي ومالي والسنغال وافراد من الحركات المتمردة فى اقليم دار فور وفى جنوب السودان تحت تصرف مسؤول الاستخبارات اللليبية عبد الله السنوسي واكد رئيس شعبة الاستخبارات العسمرية الجنرال افيف كوخفي خلال الاجتماع انه اذا ماسقط نظام القذافي فان النظام البديل سيكون نظاما اسلاميا مما يوفر عمقا استراتيجيا لحركة الاخوان المسلمين فى مصر والاردن والسودان .
وكشفت التسريبات ان زيف والجنرال يوسي كوبرساور ووزير الخارجية الاسرائيلى الاسبق شلومون بن عامى والسفير الاسرائيلي الاسبق فى باريس نسيم زولي الموجود فى السنغال التقوا مع عبد الله السنوسي ومع قيادات ليبية موالية للقذافي فى قاعدة عسكرية باعاصمة التشادية انجمينا وفى هذا اللقاء عرض عبد الله السنوسي على زيف ان تمد مؤسسته الامنية التي بحوزتها مجموعات عسكرية افريقيا ووحدات من المستشارين والمدربين العسكريين - ليبا بمجموعات من افراد هذه التشكيلات المدربة تدريبا خاصا على القتال فى الحروب الاهلية وفى مقابل ذلك تدفع ليبيا الي المؤسسة الاسرائيلية خمسة مليارات دولار قابلة للزيادة اذا مابرهن مرتزقتها على فاعليتهم فى التصدي لللثوار الليبيين .
وتم الاتفاق كذلك على نقل هذه المجموعات الافريقية المسلحة الي تشاد ثم تنقلها من هناك طائرات ليبية فى اتشادية الي عدة مناطق ومدن ليبية مثل سبها فى الجنوب وطرابلس فى الوسط وسرت فى الشمال .
وقالت المصادر نفسها ان عدد افراد هذه المجموعات بلغ خمسين الفا مزودين بانواع من الاسلحة من صنع روي وامريكي وبريطاني واسرائيلي منها بنادق الكلاشن كوف (تافور) المطورة والمحسنة فى اسرائيل .
كما قدم الطرف الليبي ضمانات بمنح مؤسسة (غلوبل سي اس تي ) بعد وضع حد للثوار ضد القذافي - امتيازات فى مجال التنقيب واستخراج وتصدير النفط والغاز الليبي فى عدة حقول بمناطق سبها وطبرق وبنغازي والكفرة كما تعهد النظم بابرام عقد مع اسرائيل الناشطة فى مجال تشكيل القوات العسكرية والامنية وعدادها وتدريبها فى افريقيا وامريكيا والاتينية والقوقار من اجل اعادة بناء القوات والاجهز الامنية الليبية ووعد الطرف الليبي كذلك بالسماح للمؤسسة الاسرائيلية بالنشاط فى مجال الامني فى ليبيا وحرية العمل انطلاقل من ليبيا للنشاطفى ععد من الدول المجاورة وخاصة فى اقليم دارفور غربي السودان وفى النيجر وشمالي تشاد
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
30/07/11, 08:05 am
