من السهل أن تجلس على مقعد في قناة وتنتقد فلان وان تصف فلان بالخيانة والاخر بالدكتاتورية المقنعة تراه علمانيا ليبراليا ومرات أخرى سارق وجهوي وقبلي ، لكن من الصعب أن تأتي باعترافات دول عظمى جمدت أموالك ورفضت شراء نفطك وتقنع الجميع بمشروعك ومستقبلك بصورةٍ ناصعة ، سؤالي إلى هؤلاء عندما كانت ليبيا تشتعل نار والقذافي يصب جام غضبه على الثوار شرقا وغربا . كان البعض بعيدين جداً يكتفي بتأييد الثوار وتأليف القصائد التي تمدح عبدالجليل وجبريل. واليوم عندما تأكدوا من سقوط الطاغية. ظهروا بأفكارهم وأطروحاتهم.نحنا نرحب ونتقبل النقاش والنقد ولكن النقد البناء وليس الطعن في قيادات الثورة وحملناهم القضية في الشدة فلماذا نقصيهم عنها اليوم ...