ناشد عضو في لجنة المصالحة ما بين قبيلتي المشاشية والزنتان، المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة ووزارتي الدفاع والداخلية، ومجلس إصلاح ذات البين، ولجنة المصالحة ما بين القبيلتين، وهيئتي الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، وهيأة الصليب الأحمر العالمية، بضرورة التدخل وبأسرع وقت ممكن لفض هذا النزاع بينهم الذي لربما سيؤدي إلى نشوب حرب أهلية لن تحمد عقباها بحسب قوله.
وقال الشيخ حمد البصباص -في تصريح خاص لصحيفة قورينا الجديدة- إن مجموعة من العربات العسكرية -ما يقارب 6 عربات- لبعض من ثوار الزنتان قامت بمهاجمة منطقة الشقيقة معقل قبيلة المشاشي بعد منتصف ليلة البارحة ما بين الساعة الـ 12 إلى الـ 2 صباحا.
وأضاف البصباص، أن مجموعة من ثوار قبيلة المشاشي تصدوا لها وقاموا بدحرها بعد أن تم إعطاب إحداها وغنم سيارة أخرى واعتقال أثنين من هؤلاء الخارجون عن القانون، حسب وصفه.
مصالحة من جهته، قال الناطق الرسمي للجنة الإعلامية بقبيلة المشاشي كريم شنبور، إن ثلاثة صواريخ على سقطت على المنطقة يوم الأمس بعد صلاة المغرب، بالإضافة إلى حدوث اشتباكات ما بين الطرفين لم تسفر عن حدوث ضحايا.
وأكد شنبور -في تصريح لقورينا الجديدة “هذه هي المرة الثانية التي تنقض فيها ثوار الزنتان العهد بعد أن جرت يوم الأمس مصالحة ما بين القبيلتين وبرعاية رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل وبحضور ممثلين عن المجلس والحكومة الليبية المؤقتة وأعيان بعض القبائل، والتي تم فيها الاتفاق على تبادل الأسرى ما بين القبيلتين”.
وتابع الناطق حديثه “قامت قبيلة المشاي بتسليم أسرى الزنتان للجنة تابعة للانتقالي والحكومة، فيما لم تفي قبيلة الزنتان بعهدها ولم تقم بتسليم أسرى المشاشي لهذه اللجنة، وهذا مما ظهر فيما بعد عن نية مبيتة من قبلهم حيث سارعت بالهجوم على منطقة الشقيقة ليلاً مفزعةً الشيوخ والنساء والأطفال”.