قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى ويترك الشعب يحدد مصيره واصفا عنف نظامه ضد المحتجين بأنه أمر لا تقبله الإنسانية.
وأضاف عبد الجليل، إن الحل السوري يجب أن يكون سلميا بشكل كامل من خلال تنحي الرئيس الأسد وترك الشعب يختار مصيره بنفسه، موضحا أن مواجهة المحتجين السوريين في الشارع بالعنف المفرط بينما يشاهد العالم أجمع عشرات ‘الشهداء’ يسقطون كل يوم خلال الاحتجاجات السلمية أمر لا تقبله الإنسانية.
وتحدث عبد الجليل عن الثمن الغالي الذي دفعته بلاده للإطاحة بمعمر القذافي الذي ألقى الثوار القبض عليه وقتلوه في أكتوبر الماضي.
ودعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي المجتمع الدولي إلى الإفراج عن أموال القذافي بحيث يتسنى الاستفادة من تلك الأموال في علاج وإعادة تأهيل نحو 1200 مقاتل جرحوا خلال الثورة الليبية.ولم يتم الإفراج سوى عن هامش بسيط من أموال القذافي التي تقدر بنحو 150 مليار دولار.
وعن المصابين، قال عبد الجليل إن هناك أشخاصا قاتلوا من أجل التغيير معبرا عن رغبة ليبيا في أن يعودوا جزءا من المجتمع لافتا إلى أنه يمكن إنفاق الأرصدة التي سيفرج عنها لضم المقاتلين إلى قوات الجيش أو الشرطة أو لمنحهم فرص لبدء مشروعاتهم الخاصة أو السفر إلى الخارج.
وعن المخاوف من أن تتبنى ليبيا نهجا متشددا في تطبيق الشريعة الإسلامية قال عبد الجليل إن الإسلام الوسطي هو أحد المناهج السائدة وهو قائم على احترام حقوق الجميع.