كشف أحد موظفي الشركات الليبية في السودان لقورينا الجديدة عن قيام بعض الأشخاص بتزوير ممتلكات الشعب الليبي بالسودان والنصب على بعض السودانيين و بيع هذه الممتلكات لهم بأسعار رمزية.
وقال أحد الموظفين عمر منصور العبيدي، بأنهم قد استغلوا زيارة رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل الأخيرة للخرطوم لتنشط هذه المجموعة في تسريع وتيرة مخططات النصب والاحتيال باسم ثورة 17 فبراير.
نشاط جديدوأضاف العبيدي بأنه المجموعة بعد أكشف أمرها تحولت إلى مجال أخر واستغلت زيارة عبد الجليل لاكتساب الشرعية وادعت بأنه قد قام بتكلفهم لمحاسبة الشركات الليبية الموجودة بالسودان ولم يتمكنوا من محاسبة هده الشركات أو غيرها مؤكدا بأنهم قد طلبوا من هذه الشركات دفع إتاوات و رشى ثمنا لسكوتهم وحين فضح أمرهم .
وأوضح أن هذه المجموعة استغلت تكريم رئيس جمهورية السودان وطلبوا من هده الشركات دفع تبرعات وبمبالغ كبيره الأمر الذي أثار ريبة وشك القائمين على هذه الشركات تحت مسمي الاتحاد الوطني للشباب الليبي.
مناشدةوناشد الموظفين بالشركات الليبية في السودان المجلس الانتقالي والجهات المسؤولة،الانتباه التي مثل هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون أول بداية السرطان الذي ينخر في الثورة ومقدرات الدولة الليبية .
وطالب الموظفين من الانتقالي بضرورة الحسم في مثل هذه الأفعال عبر مؤسسات الدولة حتى لا يتكرر ماحدث في الخرطوم باسم الثورة في مكان آخر وحتى نسد كافة الذرائع التى يمكن أن يستغلها مثل هؤلاء المتاجرين بدم الشباب، ونعتقد جازمين أن هده الأفعال لا علاقة لها بالثورة المباركة وأهدافها السامية التى حظيت باحترام الجميع .